روح ما
كنا في قاعة الدرس مع زميلاتي لمدة شهر انتقلنا إلى قاعة أخرى لضروره تكنولوجية من ذلك الحين وأنا أنظر في وجوه الحاضرات أعد الحاضرات..
نفس العدد.. نفس الوجوه.. لكن لا أدري لم أشعر أن هناك نقصاً ما..
أفتقد روحاً ما...
أبحث عنها.. لا أجدها مع أن العدد نفس العدد.. والوجوه نفس الوجوه..!
رعب
رغم أقوالهم.. تلك الضوضاء والأصوات المزعجة تعني أن صمام الأمان ليس بأمان!
سخرية
في كل عام.. في نفس اليوم: تبدأ حربهم الغريبة على الورد والحب..
وفي كل عام وفي نفس اليوم: يغني الحب ساخراً من هؤلاء، وهؤلاء، ثم يختفي!
هو وهي
أمسكت يده بشوق لتحكي له بوحاً لم يكن لسواه...
بادرها بصفعة لم تكن لسواها