كانت فرصة سانحة لـ (المدعي) الكويتي طارق سويدان أن يتقيأ على (هوى) قناة الجزيرة القطرية ليخرج زعافه بممارسة الكذب عياناً بياناً دون خجل ولا وجل ولا حياء من المشاهد الذي كذبه ثم كذبه ثم كشفه منذ سنوات.
طارق السويدان الذي خرج (ذليلا) من قناة الرسالة، ما انفك يمتدح قناة الجزيرة والمذيعة التي كانت تستضيفه ليلة الخميس عبر برنامج (المشهد المصري)، ووصف القناة بأوصاف لا يمكن وصفها إلا بالنفاق غير المنطقي، ومحاولاته البائسة في وضع القناة موضع الريادة، وكأن الجميع كانوا ينتظرون منه هذه الكذبة ليصدقوها.
السويدان قال إن عموم الجمهور المصري يتابع فقط 1% من مجموع القنوات المصرية، بينما البقية يتابعون الجزيرة، وهو يريد أن يسجل نفسه مع الكذابين، متجاهلا (بعمد) قنوات مصرية حققت الفترة الماضية والحالية قفزة نوعية في نسب المشاهدة و انضمام نجوم الإعلام إليها، مثل قنوات الحياة و دريم و CBC و ON TV و غيرها، لكن محاولته إرضاء سادته حتّمت عليه قول الزور الذي يجيده، مثله مثل بقية الإخوان المسلمين (مجازا) الذين مارسوا كل أنواع الكذب والعهر السياسي و الإعلامي.