|
الدمام - ظافر الدوسري:
أوضح مختص لـ«الجزيرة» أن أعداد المؤسسات الخيرية بالمملكة في الوقت الحالي لا تسع أعداد المتطوعين، وغير قادرة على استيعابهم واحتواء طاقاتهم وقدراتهم, مطالباً بزيادة أعداد المؤسسات المجتمعية مع التركيز والاهتمام بالمتطوعين, لأن كثرة تلك المؤسسات بدون قسم المتطوعين وتهميشهم يعد خسارة كبيرة للوطن وتسرب كثير من المتطوعين من الجهات الخيرية, مناشداً بسرعة إنهاء منظومة العمل التطوعي بالمملكة التي في لمساتها الأخيرة بمجلس الشورى، وفيها كثير من التسهيلات والتنظيمات التي ستحفز المتطوعين والجهات الحكومية.
وكشف عبد المنعم عبدالعزيز الحسين نائب المدير العام للمراكز والبحث الاجتماعي بجمعية البر بالأحساء، والذي درب أكثر من 4700 شاب وفتاة في العمل التطوعي عن ضعف القطاعات الحكومية من الاهتمام بجانب ثقافة التطوع للموظفين أو الطلاب أو المتدربين.
وذكر أن هناك جهات حكومية قليلة سجلت نجاحات باهرة في هذا المجال مثل هيئة الهلال الأحمر، حيث باشر المتطوعون 3000 حالة في 20 يوماً من رمضان لعام 1431هـ بالحرم المكي, وهناك أيضاً الدفاع المدني وفريق الكشافة وإدارة التعليم بالأحساء، حيث أنشأوا إدارات للتطوع وقاموا بالإعلان عنها.