مساجلة بدأها الشاعر الكبير عبدالله بن عون قائلا:
تحادت بي الرغبة على شعل أبو فواز
ولقيت البداوة وين عشاقة الناقه
على غيرها باللون وأشكالها تمتاز
نسانيس وارقاب رهيات ودقاقه
كما عسكراً معطيهم الضابط الإيعاز
أمام الملك لا حرك الطبل دقاقه
تداحم كما صيداً تذير مع المحواز
تحقق وشاف وسامع رمي تفاقه
فحلها أشعلً لو طببوه المزاين فاز
باري لها يلفح مع البيد بشناقه
إن كان اللجان تراقب الله ولا تنحاز
على شعل أبو فواز ما الفوز بشفاقه
بها سلوة للي على البر فيه نحاز
مناته ليا من الحيا ناض براقه
أنا فا البلد والنفس محجوزة بحجاز
لشوف الربيع وشوف سلطان تواقه
وما دام أن أبو فواز فا البر ما يعتاز
أنا مثل طير موجعه نتل مسباقه
من اجله نبا نرهي على اللكزس الممتاز
ويجي ما عليه إلا ثلاثه وسواقه
رد الشاعر سلطان بن ناصر الشغار :
خزايز بيوت الشعر في غاية الإعجاز
شعاهن عقيد الشعر ثم جات منساقه
تبارى شرايدها وردن عليه أجواز
خطو ندرن ولهن هل الشعر عشاقه
نقاهن شريف للشعر والمراجل حاز
ويمناه دايم للجزيلات سباقه
خطاه اشقر ما هوب وكري ولا هو باز
سلايل حرار ما كره راس شوهاقه
من حدود الأردن لين من يا سمون الكاز
مشاعل سيركم بالتماديح شعاقه
بوادرك يا بن عون بروزتها برواز
كما اطناف ريف جتني ارناق في باقه
هلا مرحبا بك يا عزيز ومعك إعزاز
عدد ما همل الهمال وأحلا من اوداقه
ليا شفت لكسزكم على مدخل الدرواز
تشتت كدر هم قبل كنت ماطاقه