سعادة رئيس تحرير صحيفة «الجزيرة»

الأستاذ خالد بن حمد المالك حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارةً لما نشر بعدد «الجزيرة» ذي الرقم (14947) بتاريخ 24/10/1434 هـ، تحت عنوان «بلدية البجادية تنشئ مكتباً مختصاً لإدارة تنفيذ المشاريع» ولأول مرة في تاريخ البلدية ما يدل على الجهد المبذول من قبل رئيس البلدية الجديد المهندس سلطان النتيفات كأول الخطوات الحثيثة التي أحدثها للارتقاء بالعمل البلدي ما يصب بالتالي في خدمة المواطن للاستفادة من المشاريع الخدمية وهو ما أوصى به ولاة أمرنا «حفظهم الله» ولأن جل ما تعاني منه أكثر الجهات الحكومية هو التأخر بل التعطل في كثير من المشاريع لسنوات عدة وعدم المبالاة من قبل بعض من المقاولين المستلمين لمشاريع البلدية وهو ما أوجب إحداث ذلك المكتب الفتي والذي نال رضا واستحسان المواطنين كافة خصوصاً المستفيدين من نطاق خدمات البلدية الجغرافي ولوجود عدد من المشاريع ما يندرج تحت بند المشاريع المتعثرة بنطاق البلدية لعلنا نوردها هنا بتسلسل أهميتها علها تكون من أولويات عمل ذلك المكتب وبمتابعة من قبل رئيس البلدية شخصياً ومحاسبة المقصرين فيها ألا وهي كالتالي:

1 _ استكمال الوصلة الإسفلتية الأهم والتي تربط وادي الرشا بطريق الحجاز القديم وبمسافةٍ متبقيةٍ ربما لا تتجاوز الأربعة كيلومترات وتوقفها أكثر مرة دون إبداء الأسباب من قبل البلدية أو المقاول المنفذ.

2 _ عدم سفلتة وإنارة وتهيئة عدد من المخططات المهمة بوادي الرشا كمخطط 162 بوادي الرشا والمهمل منذ سنين.

3 _ يلاحظ غياب الحدائق والممرات المهيأة بالألعاب والمسطحات الخضراء وملاعب الكرة بأغلب المخططات بالبجادية ووادي الرشا ويعتبر مخطط 162 بوادي الرشا مثالاً حياً على ذلك.

4 _ العمل على إعادة سفلتة ورصف بعض من الطرق الداخلية بالبجادية وكافة طرق قرى وادي الرشا جراء تهالكها منذ سنين.

ولأن كل ذلك بالتأكيد لا تتحمله الإدارة الحالية للبلدية بل يعتبر تراكمات من قبل الإدارات السابقة إلا أن هذا المكتب الفتي والذي ذكرناه آنفا ربما يكون بلسماً للمواطنين لوضع النقاط على الحروف فيما يخص الجانب الخدمي لهم وهو الأهم.

راجياً من سعادتكم التكرم بنشر تعقيبي هذا كيف لا وجريدتنا الغراء «الجزيرة» هي من يتيح الفرصة وبكل شفافية لطرح كل الآراء لأخذ حقها. والله يحفظكم.. والسلام