سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ - خالد حمد المالك - حفظه الله - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:أُتابع باهتمام ما تنشره «الجزيرة» حول الخدمات السياحية بأبها ومدى الجهود المبذولة من قِبل الهيئة العليا للسياحة وتقديم أفضل الخدمات السياحية للمصطافين، ولعل مدينة أبها يقصدها العديد من المتنزهين سواء من داخل المملكة، أو من مواطني دول الخليج الذين يفضّلون قضاء أجمل الأوقات في ربوع أبها البهية، حيث شهدت السياحة هذا العام كما هو الحال كل عام كثافة من قوافل المتنزهين، إلا أنه من الأهمية أن يعمل المسؤولون فيها بقيادة الأمير المحبوب فيصل بن خالد على تشكيل لجنة دائمة، الهدف منها مراقبة المواقع السياحية من ناحية النظافة التي تضطلع بها أمانة منطقة أبها لغرض المحافظة على النظافة وبذل الجهود في هذا الصدد، خصوصاً أن المنطقة تشهد كثافة عالية من السياح والمتنزهين وعدداًً كبيراً جداً من دول الخليج، ومثل هذا الاهتمام والمتابعة الدقيقة من قِبل المسؤولين لا شك أنه سوف ينعكس على نظافة المدينة ويشجع العديد من المتنزهين لتكرار الزيارة لتلك المدينة التي تجد كل اهتمام وعناية من قِبل الدولة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين سيدي الأمير سلمان بن عبد العزيز، والنائب الثاني - حفظهم الله -، إضافة إلى ما سلف ذكره نجد أنه من الأهمية تثقيف المتنزهين قاطني الفنادق والشقق السكنية بأهمية النظافة والعمل على توزيع حاويات النظافة في كافة أنحاء المنتزه الواحد من أجل إشعار المتنزِّه أن هناك اهتماماً وعناية بالنظافة من قِبل الجهة المختصة، ورغم جهود أمانة منطقة عسير واهتمامها بعامل النظافة إلا أن اللوم يقع على البعض من المتنزهين الذين لا يراعون عامل النظافة وتنظيف الموقع عند مغادرته، شاكراً لجريدة «الجزيرة» الغراء النشر وللمصلحة العامة.. والله الموفق.