سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) - سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أتابع ما يُنشر في جريدة (الجزيرة) عن الحملة التي قامت بها وزارة التجارة في 10 شوال عام 1434هـ مشكورة تحت شعار (خذ الباقي)، ولقد سر المواطنون عامة بهذه الحملة التي فيها حفظ مال المواطنين، وإن كان بسيطاً، وأقول: لقد تخلص المستهلكون من «العلك والمنديل» بعد إحراجهم بشرائها في جبر العملة المالية، كما حققت إحدى شركات العلك العام الماضي 4 ملايين ريال أرباحاً من تصريف معظم منتجها لجبر الباقي، وقد يتنازل المستهلك عن 50 هللة من حسابه الخاص لتتحول بعدها المجاملات إلى 5 ملايين ريال يومياً على مستوى المبيعات في المملكة في جبر العملة المعدنية للقيمة كاملة، ومن فوائد هذه الحملة التي قامت بها وزارة التجارة:
أولاً: ارتفاع قيمة وقوة الريال السعودي بعد التداول بالعملة المعدنية لوجود عملة أقل منه يتداول بها.
ثانياً: أهمية التعامل بالعملة المعدنية في البيع والشراء وأنها من أجزاء الريال.
ثالثاً: شعار وزارة التجارة (خذ الباقي) حق مالي من حق المشتري، وإن كان جزءاً بسيطاً من الريال.
رابعاً: تعريف المستهلكين بالعملة المعدنية والتداول والتعامل بها بسبب جبر العملة حسابياً (بعلك أو منديل).
واقتراحي على وزارة التجارة: وضع لوحات وملصقات إرشادية في جميع مراكز ونقاط البيع والصيدليات في المملكة تحت شعار (خذ الباقي) لإرشاد وتوجيه المستهلكين بأخذ الباقي والمطالبة بحقهم، وهذه خطوة ممتازة ومباركة قامت بها وزارة التجارة على التفاوت في الأسعار من متجر إلى متجر أو من صيدلية إلى صيدلية أخرى يصل التفاوت في الأسعار (إلى 5 ريالات في الصنف الواحد) وإيجاد حلول شافية لشكوى الكثير من المستهلكين في تفاوت الأسعار وإطلاق حملة توعية تحت شعار (لماذا الزيادة في الأسعار؟) على أن لا تركز الوزارة جل اهتمامها وتركيزها على الهلل (العملة المعدنية) وتهمل أو تتساهل في (الفروقات بالريالات).
ولكم مني فائق الاحترام والتقدير.
عبد الله بن فهد الرضيان - الرياض