بريدة - عبدالرحمن التويجري:

شدّد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة القصيم، على الجهات المسؤولة والمعنية بالمنطقة بتنفيذ مشروع دائري بريدة الداخلي وسرعة إنجازه، مبيناً أنه بعد انتهاء المدة المحددة، سيضطر لمخاطبة الجهات العليا، والرّفع لوليّ الأمر بالقصور والتأخير لتنفيذ مشروع دائري بريدة الداخلي، الذي ظل عشرات السنين متعثراً، وبيّن سموه أنه منحهم 10 أسابيع للانتهاء من المشروع.وأوضح سموه أنّ سبب التأخير هو عدم التنسيق بين المسؤولين بالمنطقة، كما أنّ الحاجة الماسة لإقامة ورشة العمل لإنجاز هذا المشروع. وقال: نفتقد في كثير من الأجهزة الحكومية لدينا عملية التنسيق، ولافتقادنا لهذا التنسيق بدأ كلٌ يرمي الكرة بملعب الآخر، وبذلك نكون في مشكلة مستمرة.جاء ذلك خلال رعايته وحضوره ورشة العمل الثانية، لمتابعة وبحث تعثر تنفيذ مشروع دائري بريدة الداخلي الحيوي والهام، والتي عقدت بمقر مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، التي وجّه سموه بانعقادها بحضور وكيل وزارة النقل للطرق المهندس هذلول الهذلول، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الأستاذ عبد العزيز الحميدان، وأمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد، ومدير إدارة النقل بالقصيم المهندس أحمد العبد اللطيف، والجهات الحكومية ذات العلاقة والمقاولين والاستشاريين.

وأضاف: «انعقاد الورشة الثانية جاء لما لاحظناه من تباطؤ في تنفيذ العمل، ولا ننكر أنّ هناك بعض المعوّقات في الأملاك الخاصة للمواطنين للاعتمادات المالية الكبيرة، ولكن نطالب بما يمكن إنجازه، كما أطالب المسؤولين بالمنطقة بالنزول إلى الميدان والاطلاع على المشروع وأين وصل وما يعترضه من معوّقات وإطلاع المواطنين عن ذلك عبر وسائل الإعلام».وقال سموه: ربما نتحمّل في الإمارة جزءاً من المسؤولية عندما يطالب الكثير من المواطنين بعدم تنفيذ المشروع والتأخر فيه، ولا يعلمون ما يتم من خلال الأجهزة الحكومية المعنية بالمشروع، فعلى المسؤولين إطلاع الرأي العام لأننا في زمن الشفافية، أتمنى من المسؤولين أن يفعّلوا الزيارات الميدانية والاطلاع على المشاريع ومعوّقاتها، وإن كان المعوّق من جهة معنية أذكرها أمام الرأي العام لكي توضع النقاط على الحروف.موضحاً أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية تجتمع كلّ أسبوع بالإمارة، لكي تنهي وضع المعوقات وإيجاد الحلول.