رغب مهاجر عربي قديم يعيش في أمريكا أن يزرع البطاطس في حديقة منزله ولكنه لا يستطيع لكبر سنه فأرسل لابنه الذي يدرس في باريس عبر البريد الإلكتروني هذه الرسالة.
ابني الحبيب أحمد:
تمنيت أن تكون معي الآن وتساعدني في حرث الحديقة لكي أزرع البطاطس فليس عندي من يساعدني.
وفي اليوم التالي استلم الأب الرسالة التالية:
أبي العزيز:
أرجوك إياك أن تحرث الحديقة لأني أخفيت فيها شيئا خطيراً إذا رجعت سأخبرك ما هو.
لم تمض ساعة على الرسالة وإذ برجال إف بي آي والاستخبارات والجيش يحاصرون المنزل ويحفرونه شبراً شبراً فلما لم يجدوا شيئا غادروا المنزل.
وصلت رسالة للأب من ابنه في اليوم التالي:
أبي العزيز:
أرجو أن تكون الأرض قد حرثت بشكل جيد فهذا ما استطعت أن أساعدك به وأنا في باريس وإذا احتجت لشيء آخر أخبرني وسامحني على التقصير.
«بعض الأحيان يكون الخصم متسرعاً جداً وعليك أن لا تخشى تسرعه لكن عليك أن توظف تسرعه لصالحك».