سان بطرسبورغ - واشنطن - وكالات:
يلتقي قادة العالم في سان بطرسبرغ خلال قمة مجموعة العشرين التي تهيمن عليها الأزمة السورية، مع مواجهة مرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي باراك أوباما الذي لا يزال يبحث عن حلفاء لتدخل عسكري. وفي هذه الأجواء الحربية تحاول الأمم المتحدة إرساء السلام، بحيث أعلنت عن الوصول المفاجئ إلى روسيا لموفدها الخاص الأخضر الإبراهيمي لمساعدة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على إقناع قادة العالم بعقد مؤتمر جنيف 2 الدولي حول سوريا.
وقال بان كي مون في بيان: علينا أن ندفع أكثر لعقد مؤتمر دولي حول سوريا، الحل السياسي السبيل الوحيد لتفادي حمام دم في سوريا.
ونقلت وكالة أنباء انترفاكس الروسية عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله إن الإبراهيمي سيحل ضيفاً على فطور عمل مع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين. وستسمح هذه القمة للمعسكرين بحشد صفوفهما ومن المقرر عقد عدد من اللقاءات الثنائية بين أنصار التحرك العسكري ضد سوريا مع اقتراب التاسع من أيلول/ سبتمبر موعد استئناف عمل الكونغرس الأميركي الذي سيبت في مسألة توجيه ضربة لسوريا.
(طالع دوليات)