|
صدر مؤخراً كتاب «السيد حبيب محمود أحمد.. لمحات من سيرة حياة ومسيرة إنجاز» تأليف الدكتور أحمد حبيب محمود أحمد اشتمل على سيرته وصور نادرة ومجموعة من الوثائق.. وجاء في طباعة فاخرة..
ويقول المؤلف: ولد السيد حبيب محمود أحمد رحمه الله في شهر ذي القعدة سنة 1338هـ بالمدينة المنورة.
لم يمض السيد حبيب في مدرسة العلوم الشرعية غير شهرين حيث عين والده قاضيا لجدة فانتقل معه إليها والتحق فيها بمدرسة الفلاح فدرس بها ثلاث سنوات. وحين استعفي والده بناء على طلبه من سلك القضاء سنة 1352هـ عاد بأسرته إلى المدينة المنورة فالتحق الابن بمدرسة العلوم الشرعية ليواصل فيها دراسته.
وحرص عمه السيد أحمد -رحمه الله- على أن يتقن حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب فحفظه خلال عام واحد على يد الشيخ حسن تاج الدين والشيخ عمر توفيق. ثم واصل دراسته حتى عام 1358هـ حيث تخرج في القسم العالي بالمدرسة.
وفي هذه الأثناء بدأ عمه السيد أحمد يشعر بأعراض المرض الذي أجبره على ملازمة الفراش فلم يجد من ينيبه عنه في الحفاظ على المدرسة وإدارة شؤونها غير ابن أخيه السيد حبيب.
فأنابه عنه في تحمل أعبائها ومسؤولياتها برغم صغر سنه، وذلك لما وجده من قدرات خاصة أهلته لهذه الثقة ثم أوكل إليه هذا العمل بصفة رسمية. وقد كتب عددا من الكتاب عن السيد حبيب محمود أحمد..
فقال الأستاذ عبدالله عمر خياط: إذا كان الورد يعرف برائحته فإن الرجال تعرف بمواقفها التي تجسد مكانتها في المجتمع وقدرتها على العطاء بما يخدم الوطن وقضاياه.