بانطلاق فعاليات المؤتمر الرياضي الخامس الذي بدأت فعاليته ابتداء من الأول من سبتمبر 2013م ويستمر حتى اليوم الخميس تحت رعاية معالي الفريق ركن عيد بن عوض الشلوي قائد القوات البرية عن بمقر القوات البرية بالرياض يكون التجسيد الفعلي للشراكة بين الرياضة في القطاعات العسكرية بمختلف مشاربها وتعدد أنشطتها قائما، وتحصد فائدته (رياضة الوطن) ولا غرابة في ذلك والعديد من المميزين في النشاط الرياضي العسكري هم ممن يمثلون أندية الوطن و منتخباته المختلفة في جميع الألعاب، هذا بالإضافة للتمثيل العسكري الرياضي المشرف خارجياً وداخلياً.
) الإيمان الراسخ لدى القيادات العسكرية بأهمية النشاط الرياضي ودوره الفعال الأساسي في بناء العقول والأجساد جعل من إقامة مثل هذه المؤتمرات عنواناً جذاباً وجميلاً ومضموناً أكثر جاذبية وجمالاً بتقدير دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب في كل ما يتعلق بالشباب والرياضة، وبدعوة الاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلة في الأمين العام الأستاذ أحمد الخميس، وكوكبة من المدربين الوطنيين الكبار الكباتن محمد الخراشي وخالد القروني وصالح المطلق مما يُضفي على المؤتمر وهجا حقيقيا يثريه المدربون الوطنيون وتجربتهم وتقدير جهودهم في المساهمة الحقيقية في الحِراك الكروي الوطني.!
) يبقى الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر الذي بات يرقى للمؤتمرات الفعالة في إبراز دور القطاعات العسكرية في الحركة الرياضية السعودية، نشكر سعادة العقيد ركن فواز مطر الجهني مدير إدارة الشؤون الرياضية بالقوات البرية وطاقم العمل ونرجوا التقدم الدائم والنجاح المطرد لقواتنا بكافة قطاعاتها وجنودنا البواسل.
المحياني دانة الملاعب..
هل يقدرها برودوم؟
* لست بصدد الحديث عن تفريط بيريرا المدرب الاهلاوي في النجم الكبير عيسى المحياني، تماماً مثلما كنت أكثر استغراباً حين قبل ايفان هاسيك مدرب الهلال السابق على رحيله عن الهلال فيما قبل بمحمد مسعد بذات الاعتبارات الفنية..!!
* وأياً كانت المبررات في حقيقتها فنية أم إدارية فلا أظن مطلقاً أن أحدهما كان موفقاً في التفريط في نجم كبير بحجم المحياني بقدر ما كان برودوم موفقا بالفعل وهو يحاول (ترميم) آثار الزلزال الفني الذي خلفه رحيل النجم الاكثر إنتاجية (ناصر الشمراني) متوجهاً لمعقل الزعماء..!
* أما النجم الكبير والمنضبط فناً وخلقا بل النجم الذي أُطلق عليه (دانة الملاعب) النجم الكبير عيسى المحياني، فإنني أرجو له التوفيق مع فريقه الجديد (الليث الشبابي)، وكلي أمل ألا يصطدم بعناد مدربه (الحاد الطباع) برودوم، فإن اعطي المحياني الفرصة كامله هذه المرة فإنني أكاد أجزم بأن الأهلي ومن قبله الهلال سينديان حظهما في فوات الفرصة للاستفادة الحقيقية من (دانة الملاعب) والأهلي ومدربه على وجه الخصوص كون تهمة الموافقة على (التسريح) جاءت بإمضاء البرتغالي بيريرا..!
خُذ.. عِلْم..!
* برامج الإثارة الرخيصة بدأت بذات (النعيق) لا نخرج بأكثر من هرج، يبقى بتال القوس وبرنامجه الثري معلوماتيا وعمقا وفائدة متسيدا بتميز البرامج ذات الهدف الراقي والغاية السامية، بتال وبتميز برنامجه الشهير (في المرمى) يجبرنا أن نقول بصريح العبارة أمام سيل برامج (التوك -شو) الذي زاد الغث فيها على السمين.. (بتال وبس).!! كل ذلك بحسب وجهة نظري
* تدشين الشركة الراعية للدوري السعودي في لقاء الأهلي والنصر مؤخراً جاء باهتا وبعيداً كل البعد عما كان يتوقع الجميع من تميز منتظر.. أرجو ألا يكون حفل التدشين جاء مراعياً لأحوال اتحاد الكرة الذي لم يحسم قضايا النقل التلفزيوني وبدء الموسم دون ملاعب جاهزة..!
* ليس الغريب أن يتغلب العروبة على الاتحاد بل العكس هو الغريب. من سيلعب بالجوف سيدرك أن هناك أكثر من (حفرة) تنتظر الضيوف، كما كانت ملاعب نجران والوحدة في الماضي القريب!!
ضربة.. حرة..!!
لا أعرف قواعد النجاح ولكن أهم قاعدة للفشل هي إرضاء كل الناس..!
