سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في السابع من شهر رمضان لعام 1423هـ زفّ مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم آنذاك من على صفحات (الجزيرة) البشرى بإدراج مستشفى الفوارة بمنطقة القصيم في ميزانية ذلك العام، وها قد مرّت سنون إحدى عشرة ولم ير ذلك المشروع النور ولم تكتب له الولادة وما زال المواطنون في الفوارة ينتظرون ويكابدون عناء السفر لما يزيد على مائتي كيلو متر ذهاباً وإياباً عند أي حالة صحية طارئة أو حادث أو حالة صحية يضعف المركز الصحي بإمكاناته المتواضعة عن مقابلتها.
والحال في القرى التي تتبع الفوارة أو هي قريبة منها أسوأ من ذلك فالمسافة تزداد والطريق يسوء.
فمن على صفحات (الجزيرة) نرفع الصوت مكرراً - فليست هذه المرة الأولى - باحثين عن ذلك المستشفى الضائع في أروقة وزارة الصحة وكذا بحثاً عن المستفيد من تعطيل مصلحة أكثر من عشرة آلاف مواطن.
رجاؤنا أن يجد الصوت صدى يفتح الأدراج المغلقة ويبحث المعاملة الضائعة فيعيد الحق المفقود ويحاسب المسؤول المقصِّر وينصف المواطن المنتظر.
نقاء بن غازي التويجري - عبدالكريم بن ساجي الحربي