سعادة الأستاذ/ خالد بن حمد المالك المحترم

رئيس تحرير جريدة الجزيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

إشارة إلى ما نشر بجريدة الجزيرة أون لاين تحت عنوان: (الطفل هشام.. دخل للمستشفى بحرارة وخرج منه للمقبرة).

عليه نفيدكم والقارئ الكريم أن الطفل هشام عمره سنة وعشرة أشهر حضر لمستشفى البدائع العام يوم 16-10-1434هـ الساعة الواحدة صباحاً يعاني من ارتفاع بدرجة الحرارة والتهاب في الجهاز العلوي للتنفس وتم استقباله والفحص عليه واعطاؤه العلاج اللازم لهذه الحالة وغادر المستشفى ومن ثم عاد للمستشفى بعد ساعتين يعاني أيضاً من ارتفاع في الحرارة وحصول تشنجات بالمنزل حسب إفادة ذويه ومن ثم تم إدخاله قسم التنوم بالمستشفى الساعة 3.25 صباحاً يوم 16-10-1434هـ وتم المرور عليه في نفس اليوم في الساعة 11.00 صباحاً ومتابعة الحالة التي كانت مستقرة وفي الساعة 10.00 صباحاً من يوم 17-10-1434هـ قام أخصائي الأطفال بمعاينة الحالة ووصف له علاجاً لتخفيض الحرارة وفي الساعة 10.30 صباحاً ارتفعت الحرارة إلى 39 مع حدوث تشنجات فكتب له نفس الطبيب أخصائي الأطفال العلاج اللازم للتشنجات وانصرف وفي الساعة 10.43 صباحاً حدث للطفل توقف بالتنفس فجائي وعملت الممرضات إنعاشاً له وبعد ذلك عمل نداء سريع لفريق العمل بالمستشفى وتم إنعاش القلب والرئتين بحدود ساعة تقريباً ولم يستجب وأعلنت الوفاة الساعة 12.00 ظهراً.

وللمواطن حق التأكد من الإجراءات التي اتخذت حيال ابنه ونظاميتها وله حق الشكوى، فالنظام ولله الحمد حفظ الحقوق للجميع، داعين الله العلي القدير للمتوفى بالرحمة وللمرضى بالشفاء العاجل، مؤكدين أن هناك لجان تحقيق أولية محايدة تحقق في ملف المريض ومن ثم تحال كامل المعاملة إلى اللجنة الشرعية التي يرأسها قاضٍ شرعي.

شاكرين ومقدرين حسن تعاملكم.