|
الأحساء - صادق الحرز:
عقدت الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء المؤتمر الإعلامي الذي سلَّط الضوء على العمليات الناجحة لإعادة الأجزاء المبتورة، والذي حقق من خلاله الفريق الطبي الاستشاري المتخصص من مستشفى الملك فهد بالهفوف إنجازاً طبياً غير مسبوق، وذلك من خلال إجراء 8 عمليات نوعية معقدة لإعادة أعضاء مبتورة خلال 6 سنوات ماضية، منها خمس عمليات ناجحة لأعضاء مبتورة بالكامل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بحضور مدير عام الشؤون الصحية بالأحساء الدكتور عبد المحسن الملحم ومدير مستشفى الملك فهد بالهفوف محمد العبد العالي والفريق الطبي المعالج المكون من الدكتور مصطفى أبوزيد، استشاري جراحة تجميل، الدكتور محمد الممتن، استشاري جراحة قلب وأوعية دموية، الدكتور علي السليمان، استشاري جراحة الأوعية الدموية، رئيس قسم التخدير الدكتور سامي البيار.
وأوضح الدكتور الملحم، أن العملية الأخيرة تمثّلت في إعادة يد مبتورة، وهي من أعقد العمليات حيث استغرقت 14 ساعة من العمل المتواصل تحت تقنية المجهر الجراحي.
من جانبه أوضح الدكتور محمد العبد العالي، أن العمليات الخمس أجريت على مدار 6 سنوات، الحالة الأولى إعادة يد مواطن مبتورة بشكل كامل من منتصف الساعد بعد تعرضه لحادث مروري، الحالة الثانية إعادة يد مبتورة لعامل باكستاني تعرض لحادث مهني، الحالة الثالثة تم إعادة يد طفل رضيع بُترت يده في حادث مروري، كما تم إعادة يد مواطن مبتورة بشكل كامل في منتصف الساعد إثر تعرضه لحادث مروري، وفي السياق نفسه قدم الدكتور إبراهيم البراهيم استشاري أمراض الغدد ومساعد رئيس الخدمات الطبية بالمستشفى شرحاً عن الخدمات الطبية والمنجزات المختلفة التي حققها المستشفى في أكثر من جانب.