رام الله - رندة أحمد:
ثمن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، المكرمة الملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، البالغة 200 مليون دولار ضمن برنامج خادم الحرمين لدعم صمود المدن الفلسطينية في وجه التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.
وأشاد فخامة الرئيس عباس بدور المملكة العربية السعودية والدعم السعودي المادي والسياسي للشعب الفلسطيني منذ الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود وحتى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، وتابع: «نحن نقدر عالياً هذه المكرمة الأمر الذي يعزز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه في سعيه لتحقيق الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف». ووجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، باعتماد مبلغ 200 مليون دولار لدعم صمود المدن الفلسطينية، ليشمل المدن والبلديات الفلسطينية الأعضاء في منظمة العواصم والمدن الإسلامية كافة. وأعلن ذلك صاحب السمو الملكي، الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية خلال كلمته التي ألقاها يوم أمس الأول الأحد، في حفل افتتاح المؤتمر العام الثالث عشر لمنظمة المدن والعواصم الإسلامية الذي تستضيفه أمانة العاصمة المقدسة بمكة المكرمة. وقال سموّه: إن مشروع خادم الحرمين الشريفين لدعم صمود المدن الفلسطينية يهدف إلى تطوير وتوسعة البنية التحتية لهذه المدن وبما يعين سكانها على الصمود في وجه الهجمات الصهيونية من التهويد والاستيطان وصيانة وتجديد وتوسعة محطات تنقية مياه الشرب ومحطات توليد الكهرباء ومعالجة وتنقية مياه الصرف الصحي وتطوير وتوسعة المستشفيات ومراكز الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، معرباً عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، على رعايته الكريمة وموافقته السامية على إطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين لدعم صمود المدن الفلسطينية.
في غضون ذلك قال رئيس الوزراء الفلسطيني، د. رامي الحمد الله: «إن الحكومة الفلسطينية وبتوجيهات من الرئيس «أبو مازن» تحاول جاهدة وبكل السبل أن تلبي احتياجات المواطنين الفلسطينيين، خاصة تلك الضرورية منها برغم الأزمة المالية. وتطرق رئيس الوزراء الفلسطيني إلى الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الوطنية، خاصة توفير فاتورة الرواتب الشهرية لموظفي السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى حاجة السلطة الماسة للدعم من الإخوة والأشقاء العرب لحل هذه المشكلة ومعالجة العجز المتراكم في الموازنة منذ سنوات، لافتا إلى أن الحكومة الفلسطينية تحاول توفير كل مقومات الدعم والصمود للشعب الفلسطيني رغم الأزمة المالية.