خرج فريق الترجي الرياضي التونسي بفوز مهم من لقائه مساء أمس الأول بالعاصمة مع ضيفه فريق «سيو سبور» الإيفواري بهدف نظيف، وذلك في إطار الجولة الرابعة من دور المجموعتين لرابطة أبطال إفريقيا، وقطع بذلك الترجيون خطوة جديدة في اتجاه التأهل إلى المربع الذهبي.
الهدف الوحيد في المباراة سجله اللاعب الجزائري عنتر يحيى الذي كان سجل عام 2009 هدفاً تاريخياً في شباك الفراعنة، أهدى به ورقة عبور الجزائريين إلى المونديال.
وأبدى المحللون الرياضيون اندهاشهم من صعوبة الأشواط الأولى لكل المقابلات في إطار رابطة أبطال إفريقيا بالنسبة إلى لاعبي الترجي الرياضي التونسي الذين لم يُوفّقوا في تسجيل الأهداف إلا في الأشواط الثانية، مثلما هو مدون بوثائق حكام مباريات الترجي ضد فرق بجاية وغرة اوت والقطن الكامروني وممثل الكوت ديفوار «سيو سبور».
وبفضل هذا الانتصار حافظ الترجي على المركز الأول ضمن مجموعته برصيد 9 نقاط، يليه «القطن» الكاميروني فـ»سيو سبور» الإيفواري، وفي المركز الرابع والأخير ريكرياتيفو ليبولو الأنغولي بثلاث نقاط. في المقابل، لم يحالف الحظ الممثل الثاني للكرة التونسية، فريق النجم الرياضي الساحلي، الذي انهزم أمام فريق الملعب المالي بنتيجة هدف نظيف للمنافس الذي وجد قبالته فريقاً ضعيفاً، يطغى على لاعبيه التسرع وقلة التركيز.
وبسبب هذه الهزيمة عجز النجم عن العودة بنقاط تعزز مركزه، بل العكس هو الذي حصل؛ إذ ازدادت حظوظه ضعفاً في المرور إلى المربع الذهبي باعتبار أنه أضحى متساوياً في النقاط مع منافسيه «سان جورج» و«الملعب المالي» برصيد 4 نقاط لا غير.