الجزيرة - أحمد القرني:

أكد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن الوزارة دائماً تطبق أنظمة الدولة في شأن العقوبات النظامية اللازمة على الشركات، ولن تتوانى عن تطبيقها؛ لأن الوزارة حريصة على انتهاء هذه المشاريع في وقتها المحدد.

مشدداً معاليه على أن كل شركة أُرسي عليها العقد تم التأكيد عليها بجودة الإنجاز وإنهاء المشروع في وقته المحدد. وأضاف د. الربيعة: الكل يعلم أن وزارة الصحة انطلقت بمشاريع ضخمة في كل مناطق المملكة، بدءاً من جني ثمار هذه المشاريع، وتشاهدون في كل فترة وجيزة افتتاح مشاريع، ولدينا في هذا الأسبوع مشاريع سوف تُفتتح، وإن شاء الله لدينا في الطريق أكثر من 30 مشروعاً في طريقها للافتتاح، مشيراً معاليه إلى أن الأمانة شيء ملزم لوزارة الصحة ومنسوبيها كافة، وهذه الأمانة ملقاة على أعتاقنا، ويجب أن نقوم بأدائها، ليس فقط وزير الصحة بل منسوبو وزارة الصحة كافة؛ ما يحقق إنفاذ هذه المشاريع، وتقديم رعاية صحية تليق بهذا الوطن ومواطنيه الكرام.

جاء ذلك عقب توقيع معاليه عقود 26 مشروعاً صحياً للوزارة في عدد من مناطق المملكة أمس بديوان الوزارة، بقيمة إجمالية بلغت 2.9 مليار ريال لإنشاء مستشفيات وصيانة ونظافة وتطوير البنية التحتية وتقنية المعلومات والتجهيز والتأثيث الطبي والإحلال المتنوع لمشاريع صحية.

وبهذه المناسبة رفع معالي د. الربيعة أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - على ما يلقاه القطاع الصحي من اهتمام دائم ورعاية كريمة من لدن المقام السامي الكريم، الذي أسهم بفضل الله في تحقيق تطلعات المواطنين الكرام وتلبية احتياجاتهم الصحية.

وثمَّن معاليه الدعم الذي تحظى به وزارة الصحة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - يحفظهم الله - لتوفير أسباب الرعاية الصحية الشاملة لمواطني هذا البلد الكريم في شتى بقاع المملكة. مؤكداً معاليه أن شعار (المريض أولاً) الذي تتبناه وزارة الصحة يعكس حرص الوزارة وتركيزها على خدمة المريض وكسب رضاه والحفاظ على صحته وسلامته.

وأشار معاليه إلى أن هذه المشاريع تأتي في إطار المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة، الذي يعد المرتكز الرئيسي للخطة الاستراتيجية للوزارة، ويحقق لكل منطقة منظومة صحية متكاملة حسب المعايير الوطنية والعالمية؛ إذ تمثل هذه المشاريع جزءاً أساسياً من مكونات هذا المشروع الطموح الذي حظي بموافقة قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ليكون أساساً لخطط الوزارة؛ إذ يشتمل على مبادئ العدل والمساواة والشمولية في توزيع الخدمات الصحية وسهولة الوصول إليها والحصول عليها.

الجدير بالذكر أن عقود الإنشاء تشمل إنشاء مستشفى النساء والولادة بجازان مع السكن بسعة (300) سرير، استكمال إنشاء مستشفى حائل العام سعة (500) سرير، إنشاء مستشفى بريدة (سعة 300 سرير) مع السكن، وإنشاء مستشفى النساء والولادة بالقطيف (سعة 300 سرير)، إضافة إلى إنشاء مستشفى ظهران الجنوب بمنطقة عسير (سعة 200 سرير)، وذلك مع شركات وطنية وبقيمة إجمالية للعقود الخمس تبلغ (1.307.903.162.59) ريال (ملياراً وثلاثمائة وسبعة ملايين وتسعمائة وثلاثة آلاف ومائة واثنين وستين ريالاً وتسعاً وخمسين هللة)، وبسعة سريرية تقدر بـ(1600) سرير. بينما شملت عقود الصيانة والنظافة والصيانة الطبية عقد الصيانة والنظافة والتشغيل غير الطبي وصيانة الأجهزة والمعدات الطبية لمستشفى الملك فيصل ومستشفى الأمير سعود بن جلوي بمحافظة الأحساء، الصيانة والنظافة والتشغيل غير الطبي والصيانة الطبية لمستشفى الأمل والصحة النفسية الجديد بالدمام، عقد الصيانة والتشغيل غير الطبي والصيانة الطبية لمستشفى خيبر الجديد والصحة النفسية بالمدينة المنورة، وذلك بتكلفة إجمالية تصل لـ(194.002.696 ريالاً) (مائة وأربعة وتسعين مليوناً وألفين وستمائة وستة وتسعين ريالاً).

أما عقود تقنية المعلومات فقد تضمنت مشروع تطبيق النظام الإلكتروني لحماية المواليد بقيمة (43.739.390) ريالاً، يشمل (16) مستشفى متخصصاً في الولادة والأطفال، إضافة إلى المستشفيات العامة كافة التي بها أقسام للولادة، وعددها (156) مستشفى، كما تضمنت عقد تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات لعدد من المستشفيات بالمنطقة الشرقية والحدود الشمالية، مشروع صيانة ودعم نظام إدارة المستشفيات (ميديكا بلس) بوزارة الصحة، تقديم خدمات فنية وتقنية لدعم برنامج الصحة الإلكترونية لوزارة الصحة، تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات لعدد من مستشفيات وزارة الصحة بالمنطقة الجنوبية، تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات لعدد من مستشفيات الوزارة بالمنطقة الوسطى، وذلك بقيمة إجمالية بلغت (529.248.815.17 ريال) (خمسمائة وتسعة وعشرين مليوناً ومائتين وثمانية وأربعين ألفاً وثمانمائة وخمسة عشر ريالاً وسبع عشرة هللة).

وتضمنت عقود منافسات الإحلال وتطوير البنية التحتية عقد إحلال وتطوير البنية التحتية لمستشفى الملك فهد بالهفوف، إحلال وتطوير البنية التحتية لمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة مع السكن، إحلال وتطوير البنية التحتية لمستشفى الملك فهد بجدة مع السكن، إحلال وتطوير البنية التحتية لمستشفى رابغ العام مع السكن، إحلال وتطوير البنية التحتية لمستشفى أضم العام، إحلال وتطوير البنية التحتية لمستشفى الأمير عبدالمحسن بالعلا، إضافة إلى إحلال وتطوير البنية التحتية لمستشفى القنفذة مع السكن، وتبلغ التكلفة الإجمالية لعقود الإحلال والتطوير (697.068.090.14 ريال) (ستمائة وسبعة وتسعين مليوناً وثمانية وستين ألفاً وتسعين ريالاً وأربع عشرة هللة).

كما شملت العقود التي وقعها معالي وزير الصحة اليوم عقود التجهيز والتأثيث الطبي والإحلال المتنوع لعدد من المشاريع الصحية تمهيداً لافتتاحها وضمها لخدمة المريض، وتمثلت في منافسة الإحلال المتنوع لجميع مناطق المملكة، منافسة التجهيز والتأثيث الطبي للبرج الطبي بسكاكا ومستشفى الملك خالد للنساء والولادة بالخرج ومستشفى الملك عبدالعزيز بالجوف، منافسة التجهيز والتأثيث الطبي للبرج الطبي بسكاكا ومستشفى الملك خالد بالخرج ومستشفى الملك عبدالعزيز بالجوف، إضافة إلى عقد منافسة التجهيز والتأثيث الطبي للبرج الطبي بسكاكا ومستشفى الملك خالد بالخرج ومستشفى الملك عبدالعزيز بالجوف، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت (211.171.056 ريالاً) (مائتين وأحد عشر مليوناً ومائة وواحداً وسبعين ألفاً وستة وخمسين ريالاً).

الجدير ذكره أن هذا العام والعام القادم 2013/ 2014م سيتم تشغيل (30) مستشفى، ويجري العمل على تجهيزها واستقطاب القوى العاملة لها، منها (10) مستشفيات خلال الأشهر الثلاثة القادمة.