الجزيرة - المحليات:

أعلنت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إنشاء كرسي الدكتور حمزة الخولي لأبحاث صحة الحجيج، بهدف الإسهام في تعزيز الخدمات الصحية التي تقدمها الدولة لضيوف الرحمن، وأعرب معالي مدير الجامعة ورئيس مجلس كراسي البحث الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبالخيل، عن سعادة الجامعة وتشرفها بالإسهام في العناية بهذا المجال الحيوي المهم، الذي تبدو فيه الأبحاث والدراسات في غاية الأهمية، لقلة المراكز البحثية المتخصصة في هذا المجال في المملكة، إلى جانب قلة الجهة البحثية المعنية بطب الحشود عبر العالم، مؤكداً معاليه أن الكرسي يأتي انطلاقاً من وعي الجامعة بدورها كمؤسسة أكاديمية معنية بالتعليم الطبي، ينتظر منها أن تسهم في تحقيق متطلبات استراتيجية تعزيز الصحة العامة في المملكة.

وبيّن معالي الدكتور سليمان أبالخيل، أنّ الجامعة تتطلّع إلى أن يصبح كرسي الدكتور حمزة الخولي لأبحاث صحة الحجيج مرجعاً وطنياً وإقليمياً في مجال الدراسات والأبحاث المتعلّقة بصحة الحجاج والمعتمرين وطب الحشود، حيث يسعى الكرسي لتنفيذ برامج بحثية وعلمية تستهدف دعم الجهود الوطنية: الحكومية، والأهلية، وغير الربحية الهادفة إلى تعزيز الخدمات الصحية المقدمة للحجاج والمعتمرين، وتقديم النماذج العلمية المحكمة والمبنيّة على البراهين في مجال صحة الحجيج والمعتمرين، كما ينتظر من الكرسي أن يسهم في نقل التجارب والخبرات المتعلقة بتعزيز صحة الحشود وتقديمها للجهات المتخصصة في تقديم الخدمات الصحية داخل المملكة وخارجها.

من جانبه أعرب ممول الكرسي الدكتور حمزة بهي الدين الخولي، عن اعتزازه بتمويل هذا الكرسي المتخصص في خدمة ضيوف الرحمن، مبيناً أنه ينتظر من الكرسي العمل على إعداد مشاريع بحثية ذات آثار مباشرة تنعكس مخرجاتها على الخدمات الصحية التي تقدمها الأجهزة الحكومية لحجاج بيت الله الحرام، بحيث يقدم الكرسي أبحاثاً تطبيقية يمكن من خلالها إيجاد قاعدة معلوماتية عالمية حول الأمراض والوبائية التي تنتج عن الطبيعة الخاصة بمواسم الحج وكيفية مواجهتها.