الجبيل - عيسى الخاطر:
أكد مختص تربوي وأخصائي تدريب بأن العديد من الدراسات العلمية تشير إلى الأهمية الكبيرة التي تلعبها التهيئة النفسية والاجتماعية للأبناء قبل بداية الدراسة من قبل الأسرة في المقام الأول ، من خلال تغيير العادات السلوكية التي كانت متبعة في الإجازة الصيفية وبناء أهدافهم وتشجيعها ومساعدتهم في الاستعداد الذهني للجو التعليمي ومرحلة التعلم، مشيرا إلى انه يجب أن تساهم الأسر بالوقوف بجانب أبنائها في معالجة بعض المشاكل والتعاون مع المدرسة والمختصين للحد من تطورها ومعالجتها مبكراً ، كبعض الصعوبات التعلمية والسلوكية التي تواجههم في مرحلة الصفوف الأولية، بناءً على ملفات الإنجاز ومؤشرات الأداء لمرحلة رياض الأطفال، كما ينبغى على الأسر دعم الجوانب المتميزة لدى أبنائها وعدم التركيز على جوانب الضعف فقط، وجعلها محل اهتمام كبير في ظل إشاعة جو من المرح وحب العلم وحب النظام.
وبين المدرب الدولي المعتمد في التعلم السريع طالع الاسمري، بأنه يجب أن تتبنى المؤسسات التعليمية باختلاف مستوياتها التعليمية إعداد وتنفيذ برامج متخصصة متكاملة للطلبة المستجدين خلال انطلاق أول أيام الدراسة دون التركيز على برامج رتيبة أو ساعات مرح فقط، دون غرس سلوك وتغيير عادات سلبية وفق منظور تربوي، الأمر الذي تساعد وتسهم في زرع الثقة بالنفس والشعور بالأمان النفسي لاسيما والمدرسة.