|
سراة عبيدة - حسن شتوي:
بعد غياب استمر ما يقارب من تسعين يوما تستقبل أكثر من 636 مدرسة، ما يقارب من 26 ألف طالب وطالبة في محافظة سراة عبيدة, وسط استنفار من الأسرة التي تعود فيها الأبناء خلال الإجازة النوم خلال ساعات النهار أو أغلبه والسهر طوال الليل.
ويقول المواطن مسفر بن حمود إننا سنعاني في الأسبوع الأول من هذه الظاهرة ثم يتعود الأبناء بعدها على الدوام المدرسي, وبالتالي سيكون الأسبوع الأول وبالتحديد الأيام الثلاثة الأولى ثقيلة على جميع أفراد الأسرة. من جهة أخرى يؤكد المواطنان محمد زخنون وعبدالله دغش، ما ذكره سابقهم ويقولان بالإضافة إلى ذلك ترهقنا كثرة طلبات المدارس وتجهيز الأبناء بالملابس والأدوات الكتابية وخصوصا طلبات البنات، فيؤكدان على أن طلبات البنت الواحدة تعادل خمسة أولاد، وهناك تباين في الأسعار من مكتبة لأخرى فيفضلون النزول إلى خميس مشيط لتأمينها من هناك، ولن نبخل عليهم بشيء لأننا قادرون على تأمين طلباتهم واحتياجاتهم، ولكن قل لي إذا كان هناك من لا يستطيع تأمين تلك الطلبات أمام إلحاح أبنائه على تأمينها مساواة بغيرهم. ويقترح المواطنان أن يتم تفعيل الصندوق المدرسي لدعم تلك الفئات من بداية العام الدراسي.
والتقت «الجزيرة» ببعض أصحاب المكتبات ومنهم سعيد القحطاني وعبدالله القحطاني اللذان أكدا أنهما قاما بتأمين جميع المتطلبات المدرسية وأن أرباحهم معقولة. من جهة أخرى أكدت مساعدة مدير العلاقات العامة بتعليم سراة عبيدة عائشة السبيعي، بأن مدير التربية الدكتور هشام الوابل، قد عقد عدة اجتماعات بمساعديه وبمديري الإدارات لمناقشة الاستعداد لاستقبال الطلاب والطالبات، ووصول المقررات الدراسية لكل مدرسة. وأكد الوابل على الجميع وخصوصا مديري ومديرات المدارس أن تكون البداية جادة من أول حصة في اليوم الدراسي الأول.