جدة - راشد الزهراني:

أكّد مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة سعود بن علي الشيخي أن المجلس البلدي بمحافظة جدة يعتبر أول مجلس من نوعه على مستوى المملكة يفرز التعاون بين الأفراد والجماعات للوصول إلى نتائج ملموسة تنعكس إيجاباً على متلقي الخدمة منوهاً بفعاليته ضمن المنظومة الحضارية الداعمة للتنمية المدنية بعروس البحر الأحمر مستنداً في هذا النهج على توحيد الآراء وطرح الأفكار وصولاً إلى عمل أكثر فعالية وهذا ما دأب عليه المجلس في دورته الثانية بقيادة رئيسه الدكتور أيمن بن صالح فاضل على عبور هذا المسلك من خلال أول تجربة على مستوى المجالس البلدية بالمملكة والمتمثلة في جمع الأطراف بما فيهم المواطن والمسؤول ليطرح الأول أفكاره ومطالبه والثاني لتلبية المطالب قدر المستطاع في التو واللحظة.

وعبر عن سروره بتحقيق المجلس نتائج ملحوظة على أرض الواقع وعدم الالتفات إلى الاجتماعات الروتينية العقيمة التي لا تسهم في تحقيق المشاريع على أرض الواقع وتحقق الفائدة الكبيرة لعروس البحر الأحمر وأبنائها والاستناد وفق منهجية علمية وخبرة عملية على تحقيق تطلعات وآمال القيادة الحكيمة ضمن صروح المجالس البلدية بالمملكة من خلال المشاركة في صنع القرار ومراقبة الأداء والريادة في تحقيق التنمية والتطوير لجعل جدة مدينة متميزة منوهاً بالدور المهم لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة من خلال تذليل كافة الصعاب التي تواجه المجلس البلدي والحضور الفاعل من معالي أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس لأعمال المجلس الشهرية بمشاركة كافة لجانه الـ11. وأشار إلى تحقيق المجلس الإنجاز الفريد من نوعه والمتمثل في جمع كافة عمد أحياء جدة والبالغ عددهم 91 عمدة في مختلف المناسبات والتباحث فيما يخص مستقبل هذه المدينة العالمية التي تعتبر واجهة مهمة للمملكة بتوجيهات من معالي أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس وتفعيله للعادات والتقاليد السنوية لأهالي مدينة جدة وعوائلها كعادات رمضان وأمسياته واحتفالات العيد حيث يتخذ المجلس من بيت البلد بالمنطقة التاريخية بجدة مقراً دائماً له ليتنفس أريج الماضي وتطور الحركة التنموية والتطور السريع الذي تشهده جدة في مختلف المجالات.

ودعا إلى أن تستفيد المجالس البلدية بالمملكة من تجارب المجلس البلدي بمحافظة جدة في تنظيم ورش العمل والتظاهرات الثقافية التي ترصد حركة الأدب وتسلط الضوء على الحركة الأدبية التي تشهدها المملكة والضاربة في أعماق التاريخ والتي يعطرها نخبة من المفكرين والمثقفين ورجالات الأدب والمتخصصين في مختلف العلوم إلى جانب حرصه على تنفيذ مختلف الأنشطة التوعوية التثقيفية الاجتماعية ومشاركة الوطن في مختلف مناسباته.