القاهرة - مكتب الجزيرة:
قررت محكمة جنايات الإسكندرية تأجيل نظر قضية مقتل الشاب خالد سعيد، المعروف بأيقونة ثورة 25 يناير، إلى جلسة الأول من أكتوبر المقبل لسماع المرافعات.
وغاب عن المحكمة شقيق خالد سعيد - الذي تم استدعاؤه للشهادة - وحرصت هيئة الدفاع عن المتهمين التأكيد على ضرورة مناقشة الشهود جملة واحدة مستفسرين عن سبب تغيب الشاهد، إلا أن هيئة المحكمة أقرت اختلاف الوقائع التي سيشهد بصددها الشهود وباشرت الاستماع للموجودين منهم.
وأجمعت هيئتا الدفاع عن المتهمين والمدعين بالحق المدني على عدم الحاجة إلى فض أحراز القضية لانتهاء منها خلال المرة الأولى لنظر القضية.
واتخذت المحكمة تدابير أمنية لتأمين المنشأة ونشر أفراد ومركبات تابعة لقطاع الأمن المركزي لتأمين المنشأة من الخارج والداخل وزودت مداخل المحكمة ببوابات إلكترونية.
وحضر المتهمون - المخلي سبيلهم - إلى قاعة المحكمة وجلسوا بمقاعد الحضور وسط تأمين من أفراد مديرية أمن الإسكندرية وبحضور عدد من أهلهم، فيما دخل المتهمان قفص الاتهام مع بدء الجلسة.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2010 وأحالها النائب العام للمحاكمة لثلاثة تهم وهي «القبض على شخص من دون وجه حق واستخدام القسوة والتعذيب البدني», والمتهم فيها أمين شرطة محمود صلاح محمود ورقيب الشرطة عوض إسماعيل سليمان تم إدانتهم في المحكمة الأولى بالسجن لمدة سبع سنوات.
فيما صدر خلال التحقيقات تقرير من لجنة ثلاثية للطب الشرعي تفيد بأن سبب الوفاة هو ابتلاع المجني عليه لفافة من مخدر البانجو.