|
بريدة - بندر الرشودي /تصوير - سيد خالد:
لم يكن لمهرجان التمور بمدينة بريدة أن يحقق هذه النجاحات المشهودة والسمعة الكبيرة التي وصل إليها وتجاوزت الحدود العربية والإقليمية إلى العالمية لولا توفيق الله عز وجل أولاً ثم تفاعل ودعم الجميع كشركاء نجاح بداية من اهتمام وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة بأمانة منطقة القصيم التي هيأت البيئة المثالية بإنشائها لمدينة التمور الرائدة مما ساهم بإطلاق سوق عالمي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ومروراً بمشاركة القطاعات الحكومية والخاصة وانتهاء بالشراكة الحقيقية الفاعلة والهامة من قبل عدد من الجهات التي تمثل القطاع الخاص الذي يستشعر دوره تجاه مجتمعه.وتعد هذه الشراكة الإيجابية أنموذجاً يحتذى به ونتطلع إلى أن تكون ظاهرة تستشري في العديد من المجالات والاتجاهات خدمة لهذا الوطن المبارك وأبنائه.وقد قدم لهم سمو نائب أمير منطقة القصيم دروع تذكارية مقدراً دعمهم كشركاء نجاح لهذا المهرجان والسوق العالمي الذي يمثل واجهة اقتصادية ليس للمنطقة فحسب بل للمملكة بشكل عام .
من جانبهم ثمن رعاة المهرجان كلمات سموه معتبرين هذا التقدير دافعاً لهم لتعزيز المشاركات المجتمعية، مؤكدين أن مهرجان التمور بمدينة بريدة تظاهرة اقتصادية فريدة تستحق الاعتناء والدعم، متمنين للسوق المزيد من النجاحات.