بيروت - منير الحافي:
عاشت مناطق شمال لبنان أول يوم جمعة بعد جمعة التفجير في مسجدين في طرابلس في أجواء أمنية ملحوظة الاسبوع الماضي.وقد تولى الجيش وقوى الأمن الداخلي حماية المساجد في الشمال وبيروت وغيرهما من المناطق الحساسة مانعاً وقوف السيارات نهائياً عند أبواب المساجد خصوصاً خلال صلاة الجمعة فارضاً اجراءات امنية مشددة.وفي موضوع تفجيري المسجدين في طرابلس إدعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على الموقوفين الشيخ احمد الغريب ومصطفى حوري وكل من يظهره التحقيق في جرم تأليف عصابة مسلحة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والاموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها والتعرض لمؤسساتها المدنية والعسكرية وتشكيل خلية ارهابية ووضع عبوات وسيارات مفخخة وتفجيرها امام المسجدين في الشمال، سندا الى المواد 335 عقوبات و5 و6 من قانون 11/1/1958.كما ادعى صقر على النقيب السوري محمد علي وعلى خضر العربان بجرم وضع سيارات مفخخة وقتل الناس سندا الى المواد 549 - 549/21 عقوبات. وادعى صقر على الموقوف الشيخ هاشم منقارة بجرم عدم اخبار السلطات بالمعلومات عن التحضير لتفجير السيارتين سندا الى المادة 398 عقوبات وأحالهم الى قاضي التحقيق العسكري الاول.الى ذلك سلّمت السفارة السعودية في لبنان وزارة الخارجية اللبنانية احتجاجاً على قيام عناصر من حزب الله بتفتيش إحدى السيارات التابعة لها في منطقة كاليري سمعان.وكان حزب الله قد كثف من حواجزه الأمنية المعلنة في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت والمنافذ المؤدية لها بعد تفجيري بئر العبد والرويس ويقوم بتفتيش السيارات والمارة.ولم تُصدر السفارة بياناً رسمياً بالحادث إلا أن مصادر وزارة الخارجية اللبنانية أكدت ذلك.