في رثاء الشيخ عبدالرحمن السميط رحمه الله:
مات السميط و اخلدت افعاله
مثله فلا يرثى ولا ينعى له
أحوالنا من بعد فقده ترثى
وأفريقيا وحالهم يرثى له
قضى سنينه في سبيل الدعوة
يمكن لجل نفسه يموت أشوى له
لكن عشان الوازع الإنساني
ما نبغي فراقه ولا نقوى له
شيخٍ نذر عمره للإنسانية
شيخٍ ندر في هالزمان أمثاله
شيخٍ وفي حقه تضيع حروفي
و الأبجدية ما تصف أعماله
دعا لدينه في بقاع السودا
لين اشتهر بأفريقيا و أدغاله
بنى مساجد عندهم وأسقاهم
ما همته في دنيته أمواله
ما دام ذا صيته و هذا فعله
لو هو يموت ما تموت افضاله
لو كان عمري في يديني والله
لعطيه ما يبقى وأموت إبداله
هذي أحاسيسي وجت مرثيه
ارثى بها نفسي بفقد أفعاله
عبدالمجيد الحيسوني- @3bdulmajeedf