عندما تلقيت خبر زيارة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود آل سعود نائب أمير منطقة القصيم لمحافظة الرس، مباشرة تبادر لذهني ابتسامته وحرصه على متابعة التنمية المستدامة في منطقة القصيم، وذلك بمتابعة حثيثة من الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة.

دعوني أكتب بتجرّد وشفافية أن المشاريع في أي بلد أحياناً يعترضها بعض الصعوبات والعقبات من عوامل البيروقراطية وروتينها الذي يحول دون إتمام تلك المشاريع، رغم توفر الأراضي والمخصصات المالية من الحكومة، وهذه العقبة الحقيقية وهي (البيروقراطية) التي كانت تقف بوجه استكمال نهضة التنمية في محافظة الرس، وأول عامل فيها هي عدم مبالاة بعض مديري الجهات الحكومية في منطقة القصيم بكل أسف بمتابعة ما يخص محافظة الرس من مشاريع تنموية وخدمية ومواصلات، فكان الحل عند مواطني محافظة الرس هو إبلاغ رأس الهرم الإداري في منطقة القصيم أمير المنطقة ونائبة، اللذين عُرف عنهما أنهما يوليان عناية ودقة كبيرتين في كل ما يخص مصلحة المواطن والوطن، والسعي في متابعة تعثر المشاريع في المحافظات والقرى والهجر وحل ذلك، ومنها محافظتنا الغالية الرس التي أصبحت تعيش الآن طفرة اقتصادية في عدة مجالات منها الأسواق والعمران والمحال التجارية النشطة.

أود أن أتوجه بجزيل الشكر والامتنان لكلٍّ من أمير منطقة القصيم ونائبه على تلبيتهم حاجات الناس، وكذلك الشكر والعرفان للنائب على تلبيته دعوة محافظ الرس الأستاذ محمد بن عبد الله العساف ، وأختتم كلامي بقولي لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود آل سعود نائب أمير منطقة القصيم حللت علينا ضيفاً مبتسماً يحمل معه العطاء في استكمال عجلة التنمية في هذا البلد، ونسأل الله أن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والاستقرار.