|
قبيل كل عام دراسي جديد تنشغل الأسر بابنها ذي السنة الأولى وذلك لأنها على يقين بأن لها دورا جوهريا في تهيئته لعالم جديد فإليكم هذه الومضات المنتقاة:
1 - حل ما يمكن: الخطوة الأولى تبدأ بإلحاق الطفل للحضانة ورياض الأطفال لكون رياض الأطفال تعين على نقل الطالب من بيئة الأسرة والبيت إلى بيئة المدرسة بالتدرج، نظرا لتشابه الظروف مع فارق المعاملة والبرامج.
2 - بث الإيجابية: من المهم الابتعاد عن ذكر سلبيات المدرسة أمام الطفل، أو تخويفه من المعلمين، أو ذكر المهام الصعبة التي تنتظره، وجعلها حديثاً صعباً على نفس الطفل، فتتشوه صورة المدرسة في ذهنه قبل وصولها فيصعب عليه تقبلها خاصة في أيامه الأولى.
3 - الترغيب والتشويق للمدرسة: ويتم ذلك قبل بداية المدرسة بوقت كاف فيطري أولياء أمور الطفل على المدرسة ويحببونها إليه ويشوقوه إليها ويخيلونه عندما يكون في المدرسة كيف سيكون سعيدا مع زملائه وأصدقائه الجدد ومع معلميه الذين يحبونه.
4 - مرافقة الطفل في الأيام الأولى للمدرسة وذلك لمن لم يدخل رياض الأطفال مسبقا -يستحسن كلاهما بحيث يوم للمستجد كليا على نظام الدراسة وعدة أيام لصاحب التجربة الأولى -وذلك لتزويد المدرسة بمعلومات تخص حالة الطفل الصحية والنفسية والاجتماعية، وتقليص هذه المصاحبة بالتدرج بحيث لا يشعر الطفل بفقدان والديه وحتى ينسجم بالمجتمع الجديد، مع ضرورة المتابعة اليومية لأخباره ومشاركته فرحته أو حزنه أو مخاوفه والتعامل بحكمة وتفهم لخصوصية المرحلة.
5 - الوعي :من الضرورة وعي الوالدين بخصائص مرحلة الطفولة وكيفية التعامل مع الأبناء في تلك المرحلة، وطرق حل المشكلات الشائعة فيها، من خلال أهل الاختصاص،خصوصاً ما يتعلق بمرحلة دخول المدرسة حتى يستطيعوا فهم طبيعة المرحلة والتعامل معها وفق طريقة تربوية علمية منهجية صحيحة أدوات لمزاج صباحي أفضل أظهرت دراسة طويلة الأمد أن 80% من الأشخاص بطبيعتهم يتحسن مزاجهم في الليل ويسوء في النهار، ولذلك تجدهم لا يُطاقون في الصباح ينكدون الحياة على أنفسهم وعلى الآخرين. وأكدت الدراسة أن الغالبية العظمى من الشعب ينتمون إلى النوع المرن الذي يمكنه أن يتكيف مع الظروف. وبعبارة أخرى فإن غالبية من يصنفون أنفسهم في خانة الأناس اللينين ليسوا في الواقع كذلك، بل إنهم ظلوا يقنعون أنفسهم بأنهم لينيون حتى اقتنعوا بذلك فعلاً، والنتيجة إذاً هي أن كل إنسان تقريباً قادر على التغلب على فترة تعكر المزاج في الصباح إذا ما اتبع الإجراءات المناسبة الكفيلة بتحقيق ذلك
ولكي تحسن يومك اتبع الخطوات:
- شرب الماء: لقد خسر جسمك أثناء الليل ما يتراوح بين لتر ولترين من الماء، والأفضل أن تعوضه ما خسره بالسرعة الممكنة، فلتشرب إذاً قبل تناول طعام الفطوركوبين اثنين من الماء. أما إذا كنت ممن يرغب في شرب المشروبات الساخنة صباحاً، فعليك أن تحضّر في مساء اليوم السابق مشروبك المفضل وتضعه في إبريق حافظ للحرارة على منضدة سريرك لتشرب منه في الصباح ما شئت قبل مغادرة فراشك. توظيف العطورضع عطرك المفضل على منضدة السرير ورش منه عندما يرن المنبه على ظهري يديك واستنشق عبير يومك الجديد بنشاط وحيوية، فرش العطر لا يقتصر على النساء فقط بل على الرجال أيضاً. وبوسعك أن تجرب هذه الطريقة باستخدام مستخلصات الزيوت العطرية على غرار زيوت البابونج، والخزامى، والنعناع البستاني، وإكليل الجبل، والصنوبر، وزهر الليمون.
- املأ مخزون طاقتك بالشكر: اعتاد الكاتب الأمريكي هنري دافيد ثورو على أن يطرح على نفسه ثلاثة أسئلة بعد استيقاظه مباشرة: «ما هي الأمور الجيدة في حياتي؟» و»ما هي الأمور التي تبهجني في حياتي؟» و»علام يجب أن أكون شاكراً وممتناً؟» بإجابتك عن هذه التساؤلات تضع نفسك في المزاج الإيجابي الصحيح لتبدأ يومك بسرور وتفاؤل ونشاط، وكأنك مخزون طاقة يومك بتلك الخواطر الإيجابية مهد الدرب لاستقبال يومك يشير الطبيب وعالم النفس الأمريكي ريد ويلسن إلى ملاحظة مهمة، فقد يكون السبب في شعورك بالكآبة عند الصباح بحسب رأيه أنك تتخذ موقفاً سلبياً تجاه بعض تفاصيل صباحك الروتينية بالإضافة إلى موقفك المتشائم حيال ما قد يخبئه لك يومك القادم. انتظر إلى يومك بالنقد والتحليل الصارمين ودون رحمة ولتحدد ما يزعجك في الصباح، وفي المقام الأول من يزعجك، وما إن كنت بحاجة للمزيد من الهدوء والروية، ولتستيقظ إن اقتضى الأمر أبكر من المعتاد لتضمن لنفسك بعض الوقت فيه مع ذاتك دون إزعاج من أحد وتمهد الدرب لاستقبال بإيجابية وحيوية ونشاط.
- استحم في الماء البارد: لا ينفع الاستحمام في الصباح ما لم يتبع الحمام الساخن حمام الماء البارد (حوالي 15 درجة مئوية)، ومما يخف من صدمة البرد أن تملأ فمك بالماء البارد قبل أن تبدأ بالاستحمام.