|
الجوف - خاص بـ«الجزيرة»:
أعلن رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الجوف الشيخ علي بن سالم العبدلي أن الجمعية تعتزم إنشاء معهد لإعداد معلم القرآن الوطني نظراً لقلة المعلمين الوطنيين في هذا المجال فنعمل جاهدين لإقامة هذا المعهد.
وأفاد فضيلته - في تصريح له - أن عدد الدارسين في الجمعية من الذكور والإناث يبلغ (2430) طالباً وطالبة، مشيراً إلى أن الجمعية أجرت دراسات متعدِّدة حول تسرّب الأبناء والفتيات من الحلق القرآنية في الآونة الأخيرة من أجل إيجاد الحلول المناسبة لذلك في ورش عمل للمعلمين والإداريين الذين يعملون في الميدان وعموماً تختلف من منطقة إلى أخرى، ومؤكداً أهمية الاستفادة من التقنية في خدمة رسالة الجمعية تجاه كتاب الله، حيث تحل بعض المشاكل جزئياً خصوصاً ما يُسمى بالمقرأة الإلكترونية، ولكن يبقى التلقي الشفهي أصلاً لا يمكن الاستغناء عنه.
وعن ظاهرة الانحرافات الفكرية، ومن المسؤول عن تناميها؟ وما الواجب على مؤسسات المجتمع للوقوف تجاهها؟ قال الشيخ العبدلي: بحمد الله لم نعان من انحرافات فكرية وخصوصاً أن معظم طلاب الحلقات صغار السن ربما هذا في المحاضن الجامعية أو غيرها وفي العموم نحن نركز على نوعية المعلمين من البداية حتى نتلاشى مثل هذه الأمور.
وحول الخطوات التي اتخذتها الجمعية للرد على التهم والأباطيل التي تحاك ضدها كوصفها بمنبع للإرهاب والغلو والتطرف؟ قال رئيس جمعية الجوف: هذه التهم باطلة جملة وتفصيلاً لا يمكن للطالب الذي يدرس كتاب الله ويتذوَّق معاني الإيمان والتدبر لآيات الله أن يكون منبعاً لمثل هذه السلوكيات والجمعيات التي يشرف عليها نخبة من المسؤولين أصحاب الخبرة والانتماء الحق يغلقون المنافذ على أي إشارة ترد لهم من قبيل أي فكرة كانت.