الجزء الثاني من كتاب «العلاج بالرقية الشرعية» تأليف أ. حصة المزيد يتضمن قصصاً واقعية وتجارب شخصية.
الكتاب جاء في 208 صفحات من الحجم الكبير، وصور عن دار الحضارة.
وتقول المؤلفة: العلاج بالرقية أصبح باباً واسعاً، يدلف منه الدجالون والمحتالون مستغلين حاجة المرضى للعلاج لتحقيق الثراء، فضلاً عن تطفل بعض الذين يمارسون الرقية بدون علم شرعي حتى انتشرت طرق للعلاج ما أنزل الله بها من سلطان.
وتضمن الكتاب أنواع الذكر، ومنها الاستعاذة بالله - عز وجل - وهي الالتجاء إلى الله والاعتصام به من كل ذي شر، والتعوذ عند الغضب لما ثبت أنه استب رجلان عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فغضب أحدهما غضباً شديداً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم».