* فوز الاتحاد على الشباب لا يمكن أن يتكرر بنفس تلك الطريقة التي حدثت، ولكنها كرة القدم التي يمكن أن يحدث فيها أشياء خارج سياق المنطق المعتاد. وهكذا ذهب الشباب ضحية لحالة لا يمكن تكرارها.
* * * * *
* أسبوع من الخيال عاشه نجم الاتحاد مختار فلاتة بعد رباعية المذهلة في شباك الشباب. مختار يجب أن يعتبر ما حدث في تلك المباراة منعطف مهم في حياته الكروية وأن يفرض نفسه واسمه على خارطة الفريق والمنتخب بما يملكه من إمكانات ومهارات.
* * * * *
* رئيس الرائد السابق فهد المطوع استطاع أن بخرج ناديه من أزمة الديون والحقوق في ظرف ساعة واحدة عندما سدّد ما عليه من مستحقات فرفعت لجنة الاحتراف القيود عنه لتسجيل لاعبيه المحترفين في حين عجز أعضاء شرف الاتحاد ومن بيده ملف الأزمة من تسديد مبلغ زهيد لا يقارن أبداً بما دفعه الرائديون. مما جعل الأزمة تتفاقم وتتواصل. والأسوأ من ذلك أن هناك من أخذ (يتمنظر) ويستخدم الأزمة الاتحادية من أجل تحقيق مزيد من (الشو) والفلاشات والظهور الإعلامي.
* * * * *
* ما حدث من الحكم عبدالرحمن العمري في مباراة السوبر ومن الفنيطل في مباراة النصر ونجران من أخطاء تحكيمية فادحة لا يمكن قبولها أو تبريرها ولا يمكن أن تحدث من حكم مبتدئ يوجب على اتحاد الكرة أن يكون أكثر جرأة وشجاعة وشفافية في مواجهة الموقف وأن يقيم الوضع تقييماً منطقياً وموضوعياً وأن لا يستهين به أو يبسطه بشكل غير مقبول وأن يعيد النظر في عدد المباريات التي يحق لكل فريق الاستعانة خلالها بحكام أجانب. فالأندية التي تدفع الملايين من أجل تحقيق إنجازات لا يمكن أن تصادر حقوقها بأخطاء تحكيمية ساذجة وبدائية ترسم حولها ألف علامة استفهام.
* * * * *
* عودة عيسى المحياني لصفوف الهلال أمر لا تقرّره عاطفة الجماهير ولا رأي الإدارة، بل هو أمر خاص بالمدرب سامي الجابر فهو الوحيد صاحب الحق في اتخاذ القرار ويجب أن تدعمه الإدارة في هذا الشأن.
* * * * *
* رقم مالي كبير قدمه الأمير فيصل بن تركي من جيبه الخاص لخزينة النصر خلال فترة رئاسته التي تنتهي منتصف هذا الموسم. لم يستطع رئيس أي نادي تقديمه لناديه. استمرار الأمير فيصل في منصبه لفترة أخرى بات أمراً ملحاً لمصلحة النادي وليستكمل مشروعه الذي بدأه في إعادة بناء الفريق الكروي وإعادته للواجهة من جديد.