اجتاز حامل الرقم القياسي في الفوز بالدوري السعودي (الهلال) مباراته الافتتاحية بنجاح تحت قيادة نجمه العالمي ومدربه الحالي سامي الجابر..

@ الصعوبة التي واجهها الهلال في شوط المباراة الأول وتأخره في التسجيل هو تكرار لنفس الموقف في افتتاحياته للدوري في المواسم الأخيرة.. بداية صعبه وفوز متعسر.. مهما كان وزن الفريق فنياً ومهما كان اسم مدربه.. ولو كان جيرتس..

@ بل إن الفوز الأزرق بثلاثية في الافتتاحية للدوري الجديد هي النتيجة الأفضل للفريق منذ مواسم.. نسوق هذه العرض الموجز حتى لا يكون مستوى الفريق أمام العروبة.. مقياساً لما سيقدمه الفريق..

@ على الرغم من أنه قدَّم مستوى جيداً في الشوط الثاني خصوصاً بعد تسجيل الهدف الأول وتحرر العروبة من دفاعيته ليهتز مرماه بهدفين إضافيين..

@ الفريق لديه الكثير مع (الكوتش سامي ).. وعلى جماهير الفريق ألا تنساق مع أولئك الذين يتمنون فشل سامي ويشككون بعمله.. لأن هؤلاء لو أنهم على يقين من فشله.. لصمتوا ورحبوا ببقائه مع الفريق.. ولكنهم يخشون نجاحه..

ماذا حدث في الدقيقة 53 ؟

كانت مباراة الهلال والعروبة أشبه بما تكون تلعب في غرفة مغلقه.. لا صوت ولا تفاعل وبالكاد تسمع صوت الجمهور!.. فجأة علا صوت الجمهور وتشجيعه المرتب.. وفجأة اختفى الصوت.. فيظهر أن مهندس الصوت (نعس) وضغط الزر فجأة فأيقظه المخرج ليكتم الصوت.. ويحذِّره لأنه خالف التعليمات..

@ هذا حالنا مع نقل (بعض) المباريات.. المخرجون وسبق قلت يتعمدون إظهار مباريات على أخرى.. يحاولون الإبداع في مباريات معينة ومباريات أخرى يتعمدون إخراجها باهتة.. بطمس معالمها الجماهيرية.. صوتاً وصورة..

@ يدعون أن شركة عالمية تتولى نقل المباريات.. وهذا ما زاد المشكلة إشكالاً والسوء سوءاً.. لإنه إخراج محلي بستار عالمي..

@ ما فائدة الشركة إذا كانت تستخدم الأدوات المستهلكة أو الحرس القديم خصوصاً (المخرجين المحليين) أو بالأصح (المخرجون المشجعون)!.. وصاروا يعبثون اعتقادا منهم أن الأعين بعيدة عنهم بحجة إن الناقل شركة عالمية.

@ يقول المعلق الأستاذ نبيل نقشبندي.. تستخدم 35 كاميرة في نقل كل مباراة بإستاد الملك فهد.. ونحن نقول ليست العبرة بالكم ولكن العبرة بالأيدي والعقول التي تديرها.

@ الملاحظ أن الهلال له الأكثرية في عدد الحضور.. ولكن في النقل التلفزيوني يظهرون وكأنهم الأقل.. وهذا ما دعا جمهور النصر ليعترض على إحصاءات الحضور.. لأنه يقع تحت خدعة المخرجين الذين يظهرون جمهور ناديه وبزوايا مختلفة.. وفي المقابل يبدو جمهور الهلال وكأنهم الأقلية.. لأن كاميرة المخرج غالباً لا تقع إلا على خمسة وأربعة من جمهوره.. حتى أثناء الاحتفالية بالأهداف.

@ فالإخراج لفرحة اللاعبين والجمهور واحتفاليتهم بالأهداف.. هي ما تكشف واقع المخرجين وتعصبهم.. فمن أبجديات الإخراج أن تقرن فرحة اللاعب بخلفية الجمهور.. وعادة تستخدم الكاميرات الأرضية المتحركة.. ومع الهلال يبحثون عن المقاعد الخالية.. بعكس الفرق الأخرى مهما كان جمهورها قليلاً.

@ لعلكم تذكرون في مباراة الهلال والاتحاد بمكة.. والتي كسبها الهلال بهدفين لهدف.. كيف أظهر المخرج جماهير الهلال ومنحهم حقهم بشكل مماثل لجمهور الاتحاد.. وفجأة تغيّر كل شيء بالشوط الثاني.

@ فتم إخفاء جماهير الهلال والتركيز فقط على جمهور الاتحاد.. تغيير الكل لاحظه.. أي أن تحذيرات وصلت للمخرج بين الشوطين تذكّره بالتعليمات التي خالفها!!.. والمباراة في الأشرطة عودوا لها..

@ عندما يعمد المخرجون إلى إبراز جمهور النصر والأهلي والاتحاد.. يعتقدون أنهم سيخدعون الشركات التجارية!.. هذه الشركات لا تقرّر مصير استثماراتها بناء على خداع المخرجين وكاميراتهم فلهم طرق في التحقق من الشعبية والانتشار.. ويعرفون الفريق الأكثر شعبية..

@ أخيراً.. لماذا يعرف أسماء كل المرتبطين بالمباراة لاعبين ومحللين وحكاماً.. ويبقى اسم المخرج مخفياً.. لولا أنها طريقة مقصودة حتى يعبث كما يشاء.. ولا يساءل أو يحاسب..

@ وهذه النقطة تطرح على غانم القحطاني المسؤول عن القنوات السعودية وهو الكل بالكل فيها.. وعليه أن يعلم أن هذه ليست «قناة العالمي» التي سبق أن أدارها.. بل قناة حكومية رسمية لكل الأندية الوطنية..

ضربات حرة

@ سامي ليس مدرباً.. بل أصبح حصناً وسوراً لامتصاص الصدمات والضغوط عن الفريق.. حيث أصبح هدفاً أول لجمهور وصحافة الضد.. وهذا ما يخفف الضغوط عن اللاعبين.. أما سامي فمتمرس ولديه المناعة وخبير بهم وبنزقهم.. لم يقدروا عليه لاعباً.. فكيف بمدرب..

@ كنت اقترحت سابقاً أن تعلن إدارة الهلال وبكل وضوح أن سامي سيظل مدرباً للفريق وبشكل نهائي حتى ختام الموسم.. ولن يقيم عمله فعلياً ومدى نجاحه إلا بعد نهاية المنافسات الكروية..

@ هذه الخطوة ستخفف الضغوط الجماهيرية والإعلامية عليه.. وستكون صدمة لمن يريدون إفشاله وزرع الشكوك بينه وبين الجماهير الزرقاء.

@ تردد مؤخراً أن الهلال قد يستقطب مهاجماً رابعاً.. وبرأيي الشخصي ومع ميل سامي إلى اللعب بطريقة 154.. وبوجود الثلاثي الشمراني وياسر ويوسف السالم لا أرى مسوغاً لاستقطاب مهاجم رابع له تكلفته.. واقترح الانتظار حتى فترة التسجيل الشتوية..

@ سالم الدوسري.. يبدد موهبته ومجهوده.. عليه تقنين تحركاته.. وليعلم أنه ليس مطالباً أن يسحب الكرة من ركنية فريقه إلى مرمى الفريق المنافس.. فعليه اللعب بدهاء أكثر ويعلم أن الجماعية أولا ثم الحل الفردي ثانياً واستخدام المهارة في الأوقات المناسبة.

@ حسب وقائع سير المباراة وتوقيت الأهداف وظروف العميد فالفوز الاتحادي برباعيه هو مفاجأة بكل المقاييس..

@ أهداف الاتحاد أتت من عمق الدفاع الشبابي وهي نقطة ضعف قاتلة في المحاور ومتوسط الدفاع كشفها الاتحاد في الوقت المناسب قبل اللقاء الآسيوي القادم.

@ يتعامل الأستاذ خالد البلطان بسياسة النفس الطويل مع برودوم.. وبرودوم مدرب له سمعته وسيرته الجيدة.. لكن المهم التأكد من أنه يرغب في الاستمرار مع الشباب.. فإذا كان لا يرغب فرحيله لا مفر منه.

@ استهلت مباريات الجولة الأولى للدوري بخطأ تحكيمي فادح اتفق عليه الجميع وهو إلغاء هدف نجران في النصر.. ويتحمّله الكثيري الذي رفع راية التسلّل وكذا الفنيطل.. لأن الكرة تسديدة بعيدة.. وحسب موقع اللاعب (حتى لو كان متسللاً) فهو لا يفسد صحة الهجمة وقانونية الهدف.