الجزائر - د ب أ:
أفاد تقرير إخباري أمس الثلاثاء بأن الجيش الجزائري أطلق حملة واسعة لتشجيع المسلحين على وضع السلاح والاستفادة من تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية. وذكرت صحيفة «النهار الجديد» الجزائرية أن وحدات الجيش التابعة للناحية العسكرية الثانية غربي البلاد قامت على مدار الأيام القليلة الماضية بتوزيع منشورات وقصاصات على مستوى جبال ولايات تلسمان وسيدي بلعباس وعين تموشنت تدعو من خلالها فلول الجماعات الإرهابية إلى وضع السلاح والتوبة والاستفادة من تدابير ميثاق السلم والمصالحة.
وأوضح المصدر أن قيادة الجيش دعت من خلال تلك المنشورات ما تبقى من عناصر إرهابية في الجبال إلى تجنب إلحاق الضرر بالشعب الجزائري ما استطاعوا والاستفادة من إجراءات السلم والمصالحة التي أقرّها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. وجاء في المنشورات دعوة صريحة إلى وقف العمل المسلح من خلال عبارات المباشرة .كما تضمنت أسئلة للإرهابيين عن الأسباب الكامنة وراء بقائهم في الجبال والأحراش في الوقت الذي يمكنهم التمتع بالحياة والحرية في كنف عائلاتهم.
ودعا الجيش الجزائري من أسماهم المغرَّر بهم للعودة إلى أحضان المجتمع في كنف عائلاتهم وعرض على ما تبقى من الإرهابيين تسليم أنفسهم إلى مصالح الأمن أو الدرك أو وحدات الجيش مؤكداً أن التائب عن الذنب كمن لا ذنب له.