|
أود أن أشكر المسؤولين في وزارة الصحة على افتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز في شرق مدينة الرياض وبذا تكون وزارة الصحة قد أضافت مرفقا حيويا وصرحا شامخا ومستشفى ضخما إلى سلسلة مستشفياتها في العاصمة الرياض وحسبما نعلم وما سبق أن نشرته الصحف المحلية من ورقية والكترونية عن محتويات هذا المستشفى من عيادات ربما تجاوزت الثمانين وتوفر أسرة للعناية المركزة وللطوارئ بأعداد جيدة تؤكد ضخامة هذا المستشفى الواقع في شرق الرياض فهنيئا لسكان شرق وشمال الرياض بهذا الصرح.
وما أن بدأ العمل به إلا وترى المراجعين يتوافدون إليه ليلاً ونهاراً، فهذا طالب للعلاج وذك داخل للطوارئ وحقيقة أن هناك أخطارا تحيط بمرتادي هذا المستشفى، وإني لأخشى أن تقع الواقعة بحادث مؤلم عند أبوابه أخص مدخل الطوارئ الذي وضع بمنتصف الطريق الموصل إليه (شارع الدوحة) فوجود المدخل بمنتصف الشارع يدعو البعض من مرتاديه إلى عكس السير لاختصار المسافة بدلا من استكمال الشارع وثم العودة إلى موقع المدخل سواء بالنسبة للقادم من الشمال أو الجنوب وبالنسبة للمرضى فقد تكون الحاجة تدفعهم إلى اختصار المسافة فقد تكون الدقيقة الواحدة سببا فى إنقاذ الحياة لمريض ما وقد يعذر.
ولكن الشيء غير المقبول ولا يمكن تجاوزه هو أن حراس المستشفى وبسياراتهم الحاملة للاشارات الضوئية والمعروفة بـ(السفتي) يتصرفون نفس تصرف المراجعين من المرضى، بينما الفارق شاسع بين الاثنين فما الدافع للحارس إلى أن يعكس السير فضلا عن انه يحمل خطورة ففيه أذية للمشاة أعني المضمار ممن فضلوا السير على أقدامهم في هذا الشارع إما لقربه من منازلهم أو لقلة المراكب التي تعبر من خلاله لأن عكسه السير يتكرر وكأنه يستعرض جازما ان هناك من منتسبي المستشفى من يماثله وهنا أخشى أن يحصل حادث ما بسبب عكس السير غير أنه مخالفة مرورية يجب توقفها مهما كان السبب، بل والمحاسبة عليها ولتجنب ما قد يحدث لابد من أحد أمرين إما أن تنقل بوابة المدخل إلى البوابة الجنوبية وهو الأفضل وإما أن يفتح عبر الجزيرة بين المسارين أمام المدخل فتحة للدخول وأخرى للخروج معا بينهما مالايقل عن العشرين متراً على أن تحصركل فتحة بحيث لا تستخدم أى منهما لغرض الأخرى أعني أن يقوس المدخل والمخرج حسب الاتجاه وبذا نتقي الخطر ونسهل على مرتادي المستشفى الوصول إليه بكل يسر وسهولة.. ختاماً أرجو أن يحرص مدير المستشفى الدكتور صالح العقيل على تلافي هذا الخطر وأن يقوم كل من المرور والأمانة بما يجب نحو ذلك لإزالة الخطر نسأل الله السلامة.
- صالح العبد الرحمن التويجرى