|
الخرج - فهد السميح:
المتتبع لنادي الشعلة يلاحظ أنه بالرغم من قلة موارده المادية إلا أن النادي ليس عليه أي التزامات مادية نحو أي لاعب أو وكيل أو ناد آخر أو مدرب، وهذا من النجاحات التي تسجَّل لإدارة النادي، التي ما زالت تحافظ على توهجها. ولكن ما قد يخفى على البعض أن هناك شريكاً رئيسياً في هذه النجاحات، يعشق العمل بصمت، لا يحب الظهور، يفضل أن يتكلم عمله عنه.. إنه المحترف الشاب فيصل المصلوخ مدير الاحتراف بالنادي، الذي وُفقت إدارة فهد الطفيل باستقطابه ودعمه، وهو يعتبر نموذجاً للكفاءة الشابة الطموحة المتسلحة بالعلم؛ إذ يحمل فيصل شهادة الماجستير في إدارة الأعمال في التسويق الرياضي من جامعة فكتوريا الأسترالية، ويُعتبر كتاب (مقدمة في التسويق الرياضي.. المملكة العربية السعودية نموذجاً) أول مؤلفاته الذي أصدره في منتصف العام الحالي. الغريب أن فيصل بالرغم مما يحققه من نجاحات وما يحمله من فكر، إضافة لتخصصه العلمي في المجال الرياضي، لا يحظى بثقة القائمين على اتحاد القدم للعمل في إحدى لجانه التي تحتاج لطاقات شابة. السؤال الذي يطرح نفسه: هل أصبحت المناصب في اتحاد القدم حكراً على المقربين من صناع القرار في الاتحاد فقط، بينما الكفاءات تبقى خارج الخدمة؟