بريدة - (خاص):

تنفست الجماهير الرائدية الصعداء قبل ساعات من انطلاقة أولى مباريات الفريق بدوري عبداللطيف جميل أمام الاتفاق بعد سماح لجنة الاحتراف للنادي بقيد محترفيه إثر ممانعة سابقة بسبب مستحقات مالية لم تدفع للاعبين وكذا الرواتب ..

النهاية الدرامية للأزمة الرائدية الممتدة منذ أكثر من سبعة أشهر حاول البعض بخبث إعلامي تجييرها للطرف المتسبب بها على اعتبار أنه دفع ما كان يتوجب أن يدفعه قبل سبعة أشهر تاركا النادي بأزمة وفوضى ووعود غير حقيقية أدت إلى كشفه في اللحظات الأخيرة قبل أن يسارع رجالات الرائد المخلصين لإقناع اللاعبين بتأجيل مستحقاتهم والوعد الرسمي الملزم باقتطاعها من مستحقات النقل التلفزيوني وهو الأمر الذي يعني أن لا أحد له فضل بعد الله في حل الأزمة بل إن الرجالات الحقيقيين هم من أنقذ الموقف بتحصيل مستحق قادم كان يمكن أن يكون صافيا للنادي لكن العبث المادي السابق حرمهم إياه..!!

قصة الأزمة الرائدية ومحاولة التذاكي على الوسط الرياضي والاستنجاد بالإعلاميين ومقدمي الاستديوهات التحليلة للسؤال عن دور المنقذ الوهمي هي أمور لاتنطلي حتى على أبسط مشجع رائدي يدرك أن مصيبة ناديه كانت بدخول من لايفهم بالإدارة المالية ليقود النادي للمجهول..!!

ولمن يظن أن الأزمة انتهت فهو واهم فالديون تصل لملايين كثيرة ستكون خنجرا بخاصرة مستقبل الفريق الذي صمد رجاله وحققوا أول فوز بالدوري بلاعبيهم المخلصين وتركوا للمنقذ الوهمي ومن يصنع القصص لإظهاره كنجم حكايات الوهم والتدليس التي وصلت حد استجداء رئيس اللجنة لكتابة تغريدة تنقذه من الورطة التاريخية التي تسبب فيها..!!

الأزمة كشفت أن مساءلة بطلها مطلب جماهيري كي لايعود الفريق لنقطة الصفر وأن لايرتهن الرائديون لفوز قد ينسيهم أن المشوار طويل ويحتاج لاستقرار مالي .