بغداد - ا ف ب:
قتل 48 شخصاً وأصيب أكثر من 100 آخرين بجروح في سلسلة هجمات استهدفت مناطق عدة في العراق بينهم 17 قتيلاً سقطوا في مدينة بعقوبة في آخر موجات العنف المتواصلة رغم جهود الحكومة للسيطرة على الأوضاع الأمنية.
وقد انفجرت سيارتان مفخختان وعبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق في بغداد ومحيطها مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 22 آخرين بحسب ما أفاد مسؤولون.
كذلك أسفر تفجيران آخران في العاصمة عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 29 آخرين بجروح.
هذا وقد استهدفت هجمات محافظات ديالى وصلاح الدين ونينوى. وكانت حصيلة القتلى الأكبر في مدينة بعقوبة عاصمة محافظة ديالى حيث قتل 17 شخصا في هجمات عدة.
وأسفر انفجار سيارة مفخخة في سوق غربي المدينة عن مقتل 11 شخصا وإصابة 34 آخرين في حين قتل خمسة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدف حفل زفاف وسط المدينة فيما قتل طفل وأصيب تسعة أشخاص من أفراد أسرته بانفجار استهدف منزلهم الذي عادوا إليه مؤخراً بعد فترة نزوح عن هذه المدينة المضطربة.
وفي الموصل قال ضابط في الشرطة إن مسلحين مجهولين اغتالوا خمسة جنود في كمين على الطريق الرئيسي في ناحية الشورى عندما كانوا في طريقهم إلى معسكرهم قادمين من بغداد.
وفي بلد قال مقدم في الشرطة إن انفجار عبوة ناسفة استهدف القاضي حازم العزاوي لدى مروره في طريق رئيسي جنوب بلد أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاث نساء صودف مرورهن على الطريق ذاته وأصيب 21 شخصا بينهم القاضي وشقيقه مشيرا إلى أن القاضي المستهدف في الهجوم يعمل في محكمة بلد.