Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 26/08/2013 Issue 14942 14942 الأثنين 19 شوال 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

وجهات نظر

جامع آل جلوي
محمد بن عبدالرحمن بن حسين آل إسماعيل

رجوع

جامع أبناء الأمير سعد بن عبد الله بن جلوي يتميز بسعته وارتفاع سقفه وقوة بنائه وجمال مئذنته والساحة المحيطة به ومواقف السيارات التي لم أر مثلها والأشجار المحيطة بالجامع، كل هذا بسخاء من الأمراء الكرام وليس هذا غريباً عليهم، ومصلى النساء حيث يرى النساء الإمام ولا يراهم المصلون، وتوفر الخدمات جعل الله ذلك في موازين أعمالهم، ولا أدري هل يتبعه سكن الإمام والمؤذن ولا أظنهم يبخلون وشهر رمضان شهر كريم يختم فيه الأئمة القرآن الكريم، ورأيت ازدحام الناس على الصلاة فيه فأردت أن أعرف السر في ذلك، صليت فيه أول ليلة في رمضان وإذا بالإمام الشيخ خالد الخليفة بقراءته يجذب السامعين ويجعلهم يخشعون ويتذوقون القرآن الكريم بصوت شجي فيه حزن، فنحن نغسل الثياب والأثاث والأبدان ولكننا لا نغسل قلوبنا، فالشيخ خالد يجعلك تغسل قلبك بالخشوع والذل والإنكسار والبكاء، أضف إلى ذلك تميزه بوقوفه عند تمام المعنى، مما يؤكد لك أنه يتدبر القرآن الكريم، حيث رأينا بعض الأئمة لا يهمهم إلا الانتهاء من الصلاة ولا يتدبر فهو يقف على غير وقف وتراه يقف ولم يتم المعنى، أما الشيخ خالد فإنه لا يقف حتى يتم المعنى ولو وقف قبل تمام المعنى فإنه يعود ثم يقف عند نهاية الجملة مع تطبيقه التجويد، أضف الى ذلك أنه قبل صلاة التراويح يخبر الجماعة بأنه سوف يقرأ الآيات المتضمنة موضوع كذا وكذا، فهو رجل يحترم عقول من خلفه، ولهذا فإنك ترى أن المسجد يزدحم بالمصلين من هنا وهناك، ومن المبرز ومن سائر القرى فعرفت عندها السر لازدحام الرجال والنساء للصلاة خلفه، وليست العبرة بالشهادة فكثير ممن يحملون شهادات عليا لا يحسنون القراءة، فإذا أضفنا إلى ذلك العناية بالمسجد من حيث الإنارة فهناك رجال يتابعون المصابيح وكذلك المكيفات وهذا كله عن طيب نفس والناس شهود الله في أرضه أعاد الله رمضان علينا وعليهم وعلى سائر المسلمين أعواما عديدة إنه ولي ذلك والقادر عليه.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفجوال الجزيرةالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة