الدمام - عبير الزهراني:
أكدت المدربة المعتمدة من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتورة نورة القحطاني أن غياب الحوار له العديد من المشاكل السلوكية والنفسية والاجتماعية، التي تؤثر بشكل مباشر في الفرد والمجتمع. وأوضحت القحطاني خلال دورة قدمتها بالملتقى الثقافي الثاني عشر بعنوان (تنمية مهارات الاتصال بالحوار) أن هناك العديد من الإيجابيات من الحوار، تتمثل في كسب حب الآخرين والتواصل معهم وتكوين علاقات طيبة وقوية مع كل المحيطين به في المنزل والمدرسة والعمل، إضافة إلى الإصلاح بين الناس وإشاعة روح الحب والود بما يحقق قوة المجتمع وتماسكه، ويضمن السلام والأمن الاجتماعي والارتقاء بالمستوى الحضاري في تعامل الأفراد بعضهم مع بعض، واستخدام العقل واللسان أفضل بكثير وأرقى من استخدام اليد والسلاح. وأشارت إلى أن الدراسات تشير إلى أن الإنسان يقضي 40 % من وقته في الاستماع إلى الآخرين، في حين يقضي 35 % في التحدث و16 % في القراءة و9 % في الكتابة، مشيرة إلى أن الأصوات إحدى مهارات الحوار والقدرة على إيصال المعاني للآخرين، وهي من أقوى عناصر عملية الاتصال تأثيراً، وذكرت أن هناك دراسة حول تأثير عناصر الاتصال المباشر على المتلقي، توصلت إلى أن نسبة محتوى الحديث 7 %، بينما المؤثرات الصوتية 38 % ولغة الجسم 55 %.