تعاني الكثير من الأندية السعودية ضائقة مالية بسبب عدم وجود الراعي الرسمي أو تأخر مستحقات الأندية من النقل التلفزيوني أو نتيجة لتأخر إعانة الرئاسة للأندية، حتى أن الكثير منها على وشك الإفلاس، وبسبب ذلك تعطلت الكثير من مناشط الأندية، وكذلك تعطلت الكثير من الألعاب في الأندية أو تم شطبها بسبب العجز المالي، كما تسبب هذا التأخير في تأخر رواتب اللاعبين والمستحقات المالية لطواقم التدريب مما أوقع الأندية في مشاكل مالية، ومع ذلك لم تحرك الرئاسة العامة لرعاية الشباب ساكنا ووقفت موقف المتفرج حيال تلك المعضلة مع أن حل تلك المشكلة مرهون بتفاعل الرئاسة مع تلك المشكلة فهي مطالبة بدراسة تلك المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة لها قبل تفاقم تلك المشكلات، وكذلك لا بد للرئاسة من دعم الأندية والعمل على إطلاق يد الأندية لإيجاد المداخيل المناسبة لدعمها وتسيير مناشطها، فما المانع من تسمية أحد الأندية باسم مؤسسة أو شركة معينة، وبالتالي تتولى الدعم والدعاية لهذا النادي كما هو المعمول به في بعض الأندية العالمية؟

(في المرمى)

* وضح جليا حسن استعدادات الأندية السعودية لدوري هذا الموسم من خلال مبارياتها الودية أو مشاركاتها في الدورات الودية، مما يؤكد أن الدوري لهذا الموسم سيكون ساخناً ومثيراً من بدايته، وبالتالي سيكون من الصعوبة بمكان تحديد هوية البطل لهذا الموسم.

* في تقليد أعمى وظاهرة غريبة يجب أن تختفي من ملاعبنا شاهدنا وللأسف بعض لاعبينا يقص ما يسمى بـ»القزع» ويتباهى بها في تقليد أعمى لبعض التقليعات الغريبة، لذا فنحن في حاجة ماسة لوقفة صادقة لحماية شبابنا من تلك الظواهر المقززة وغير المألوفة في مجتمعنا المسلم، كما نأمل من لاعبينا الاهتمام بمستواهم في الملعب وتقديم المستويات الجيدة بدلا من التقليد الأعمى والركض المجنون خلف تلك التقليعات الغريبة.

* في بادرة طيبة تنم عن خلق كريم قدم لاعبو فريق الهلال المشارك في بطولة العين الودية مسؤول الملابس في الفريق (بركاش) الهندي الجنسية لتسلم ميداليته من اللجنة المنظمة للبطولة وسط تصفيق حار من الجميع ووسط إعجاب وتقدير من الجميع لهذه البادرة الطيبة.