|
القاهرة - الجزيرة:
تسببت الحالة الأمنية المتدهورة في مصر وفرض حالة الطوارئ وحظر التجول في إلحاق خسائر فادحة بصناعة السينما المصرية، وتهديد إيرادات أفلام موسم عيد الفطر، ولم تتوقف خسائر صناعة السينما عند أفلام العيد فقط، وإنما طالت عدداً من الأفلام التي كان من المقرر تصويرها، حيث قرر القائمون عليها تأجيل التصوير إلى أجل غير مسمى.
وقال عبد الستار فتحي رئيس الرقابة على المصنفات الفنية إن الأفلام المقدمة في موسم عيد الفطر، مستواها جيد وتقدم رسالة فنية دون ابتذال وتبشر بعودة السينما بشكل متميز.
وقال إن هذه الأفلام رغم نجاحها في تحقيق مكاسب في بداية عرضها إلا أن حظر التجوال قلص هذه المكاسب وحولها إلى خسائر تكبدها المنتجون. وأشار إلى أن استمرار هذه الأوضاع الأمنية بهذا الشكل يهدد صناعة السينما في مصر التي تمثل مصدر دخل لعدد كبير من المصريين العاملين في مجال السينما.
واحتل فيلم «قلب الأسد» بطولة محمد رمضان المركز الأول من حيث الإيرادات، وتخطت إيراداته في الأسبوع الثاني من عرضه 2 مليون و659 ألف جنيه. بينما جاء في المرتبة الثانية فيلم «نظرية عمتي» بطولة حسن الرداد وحورية فرغلي، ووصلت إيراداته في الأسبوع الأول 700 ألف جنيه فقط، لكن تخطت إيراداته في الأسبوع الثاني مليوناً و200 ألف، ما جعله يتقدم للمرتبة الثانية.
بينما احتل فيلم «كلبي دليلي» بطولة سامح حسين المرتبة الثالثة بإيرادات تصل إلى 700 ألف جنيه. وحل فيلم «توم وجيمي» بطولة هاني رمزي في المرتبة الرابعة، وبلغت إيرادات الفيلم حوالي 900 ألف جنيه.