|
الجزيرة:
من جديد تناقل متابعون مقطع فيديو قصير لقناة الجزيرة، وهي تقف في موقف محرج، حين كان المذيع جميل عازر، وهو واحد من أقدم مذيعي القناة في موقف لا يحسد عليه، وهو يستضيف مجموعة من الضيوف (هاتفيا)، وكان الأمل معقودا عليهم بالسير في حديثهم نحو توجه الجزيرة، وتوجيه الاتهامات للجيش مثلما فعلت القناة منذ (خلع) الرئيس محمد مرسي.
بداية استضاف جميل عازر الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، الذي انتقد أداء الجزيرة في التعاطي مع الشأن المصري، بتضخيمها الأمور (الصغيرة)، وتجاهلها مقتل عدد كبير من الجنود المصريين، وهو ما أربك عازر الذي حاول نقل الاتصال إلى الكاتب الصحفي المصري سليمان جودة، الذي بدوره واصل انتقاده لقناة الجزيرة مثلما فعل سابقه.
بعد هذين الاتصالين زادت ربكة عازر والقناة، فقطع الاتصال ليتم استقبال اتصال آخر، كان الأمل عليه معقوداً بقوة، وهو أيمن الصيّاد المستشار السابق للرئيس المصري (المخلوع) محمد مرسي، وبالطبع فإنه كان يتوقع أن يسير متناغماً مع رأي الجزيرة، لكنه قلب الطاولة والاتصال عليهم، ونفى صفته متحدثاً عن مرسي، بل قال إنه استقال منذ مدة طويلة بسبب أداء مرسي السيئ، وربما لم يصل هذا الخبر لقناة الجزيرة.
هذا المقطع الذي تناقله ناشطون ومهتمون وجماهير في مواقع الاتصال الجماعي، يؤكد مرة أخرى ربكة قناة الجزيرة وتناقص مؤيديها وانصراف المشاهدين عنها بحثاً عن (الحقيقة) التي لم تعد متوفرة فيها.