بريدة - عبدالرحمن التويجري:

تنافست 47 حيا من أحياء منطقة القصيم في إعداد برامج عيد الفطر المنصرم وتنفيذ بعض المسابقات وتفعيل سكان الحي في احتفالات مصغرة تقام لأول مرة في بعض الأحياء

، وأشعلت الفتيات في الأحياء منافسات الطهي في سبيل الحصول على أفضل طبق مقدم في العيد.

وتنوعت برامج العيد في الأحياء مابين تراثية وشعبية وأخرى تحتوي على برامج ومسابقات قاد العمل فيها مشرفين من الأحياء أنفسهم.

وقد اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على فعاليات وأنشطة الحي والوجبات التي أعدتها سيدات المنازل في تلك الأحياء، وأعجب سموه بما شاهده مشيداً بهذه الخطوة الجبارة والمتميزة.

واعتبر الأستاذ سليمان الفايز المشرف العام على عيد القصيم أن أنشطة العيد هذا العام 1434هـ أتت مختلفة بتفعيل الأحياء بالبرامج والأنشطة، وقال: لم يكن الهدف في تفعيل عيد الحي إعلاميا بل كان لإيجاد متنفس وفرحة في الحي نفسه يشارك فيه السكان ويفعلون برامجهم بأنفسهم ويقدمون لأبنائهم الترفيه المناسب.

وأضاف الفايز كان للمرأة أيضاً نصيب عبر مشاركتها ببعض البرامج والأنشطة، وكذلك عملية الطهي لـ “مائدة العيد” مع فرصة إيجاد مواقع لهن في العام القادم بإذن الله للحضور والمشاركة.

كما ابتهج العديد من الأطفال والأشبال بهذه المناسبة السعيدة والفرحة الغامرة عبر مشاركتهم بمختلف البرامج والفعاليات الخاصة بعيد الفطر المبارك لهذا العام متمنين أن يحظوا بتقديم المزيد من العطاء في الأعوام القادمة إن شاء الله.

ويسر “الجزيرة” أن تستعرض العديد من صور البهجة والسعادة والمسيرات الفرائحية في مدينة بريدة خلال ليالي وأيام العيد الفائت.