|
عبر كتاب «عبدالعزيز الرفاعي أديباً» قدم الدكتور محمد بن مريسي الحارثي دراسة عن الأستاذ عبدالعزيز الرفاعي رحمه الله.
وقد تمحورت الدراسة حول أبعاد خمسة، عالج الأول المهاد العلمي من خلال رحلتيه مع المكتبات ومع التأليف.. وتناول البعد الثاني اهتماماته التاريخية ثم أعقب ذلك الحديث عن جهوده الأدبية.. وعالج الرابع البعد الإبداعي في شخصية الرفاعي من خلال ديوانه «ظلال ولا أغصان»، ورصد المحور الخامس البعد التقويمي لجهود الرفاعي الأدبية.
ويقول المؤلف: نشأ الرفاعي بمكة المكرمة والتحق بالتعليم الحكومي المنظم عام 1350هـ وتخرج في المعهد العلمي السعودي عام 1361هـ، فأتاحت له هذه النشأة بمكة المكرمة النهل مما حوته مكتباتها التجارية والخاصة.
وقد أطلق الرفاعي على بعض مؤلفاته اسم رسائل وسمى بعضها الآخر كتاباً أو كتيباً وذلك إذا تحدث عنها مفردة، أما إذا تحدث عنها مجتمعة فإنه يطلق عليها اسم رسائل.
وقد اهتم الرفاعي في تآليفه التاريخية بالشخصية الإسلامية القدوة وبالمادة التاريخية الإسلامية ولعل أول عمل مارسه هو اشتراكه مع الأستاذ أحمد محمد جمال في نشر أعلام العلماء الأعلام ببناء المسجد الحرام للقطبي المتوفى سنة 1014هـ وهذا الكتاب من الكتب التي تناولت تاريخ مكة المكرمة.
ويمثل ديوان الرفاعي «ظلال ولا أغصان» البعد الإبداعي عنده وقد صدر هذا الديوان عام 1413هـ.