Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 19/08/2013 Issue 14935 14935 الأثنين 12 شوال 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

عزيزتـي الجزيرة

تعقيباً على ما ينشر عن السعودية
على الكاتب أن يبرز الإيجابيات والسلبيات لا السلبيات فقط

رجوع

كغيري من القراء المتابعين لما تبرزه لنا صحفنا السـعودية عن السلبيات والإيجابيات الموجودة في عدد من المرافق خصوصاً التي لها تواصل مباشر من الجمهور بمختلف شرائحه، ومن ضمن هذه المرافق أتابع ما يُنشر عن الخطوط الجوية العربية السعودية ناقلنا الوطني، وأعلم بأنه من الممكن أن تكون هناك أوجه قصور في أي مرفق ولكن إذا أردنا أن ننتقد أي مرفق فعلى الأقل لا تكون بردة فعل شخصية وسريعة، فكون الكاتب يستخدم الصحيفة لكي يطرح موقفاً شخصياً نتيجة معاناة شخصية فرق عما يطرح من نقد موضوعي يستفيد منها الطرفان سواء الجهة أو القراء، فالكتابة نتيجة ردة فعل شخصي، معنى هذا أنها تحولت إلى شكوى خاصة، والشكاوى لها طريق ولها آلية في التعامل من حيث الأنظمة والإجراءات، والشكوى مكانها الجهة نفسها وليس الصحف لأنها موقف خاص جداً، ولكن حينما يكون نقداً متضمناً اقتراحاً للتطوير والتحسين فوقعه أجمل على المتلقي حتى وإن كان هناك إبراز لبعض السلبيات، لأن المطالبة بتعديل السلبية دليل على أن هناك الكثير متضررون منها وبالتالي تسعى (الخطوط السعودية) إلى تعديلها حرصاً منها على عملائها وراحتهم خاصة وأن صناعتهم صناعة تنافسية.

ثم من خلال المتابعة لما ينشر خصوصاً الأخبار المتعلقة بانضباط المواعيد، فأعتقد هذا في حد ذاته جانب يستحق الشكر والإشادة، فطالما نطرح في الصحف جزئية التأخير الدائم فما المانع أن نكون منصفين ونشيد بما يطرح في هذا الجانب. وأنا متأكد بأن هناك من سيشكك في هذه المعلومات، فالرد بسيط جداً هو أطرح رأيك بكل صراحة ولكن وفق رؤية صادقة وليست هجومية وانفعالية. ولا أعتقد بأن مؤسسة بحجم الخطوط السعودية ستضطر إلى أن تبرز أخباراً غير صحيحة تفقدها جانب المصداقية.. ومن الممكن أن نقف بأنفسنا في أحد المطارات الدولية أو الإقليمية ونرى حجم الرحلات المغادرة والقادمة والتي تتجاوز 500 رحلة يومياً فحينها نتأكد ما هو حجم التشغيل الضخم إذا ما قورن بحالات تأخير استثنائية نتيجة بعض الأسباب الخارجة عن الإرادة مثل (الأحوال الجوية أو أسباب فنية، أو زحام المدرجات، أو بعض الأسباب الأخرى). ورغم هذا نرى أن نسبة الانضباط تتجاوز 90%.

- عبدالله الكثيري

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة