|
القاهرة - مكتب الجزيرة - على فراج - ا ف ب:
طالبت شبكة مراقبون بلا حدود (راصد) وشبكة المدافعين عن حقوق الإنسان حياة) ومرصد الحريات بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان كلاً من المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت ود. حازم الببلاوي رئيس الوزراء المصري ووزارات الخارجية والإعلام ورئيس هيئة الاستعلامات باتخاذ خطوات عاجلة وفورية لتنفيذ خطة إعلامية خارجية تتواصل مع الرأي العام والمجتمع الدولي في الدول الأوروبية والإفريقية وأمريكا لكي تثبت أن الدولة المصرية ليست رخوة أو ضعيفة وعاجزة عن مواجهة الدور الإعلامي المغرض لتنظيم الإخوان المسلمين الدولي في تأليب الرأي العام الأجنبي ضد الحقائق في مصر.
ودعت المنظمات الحقوقية في بيان مشترك أمس إلى تشكيل مجموعات عمل تضم دبلوماسيين سابقين وحاليين ومفكرين ومثقفين وحقوقيين وصحفيين وإعلاميين وأكاديميين ومتخصصين في مخاطبة الغرب والخارج لشرح الحقائق التي تحدث على أرض الواقع في كل أنحاء مصر عن الأعمال الإجرامية وسفك الدماء والاعتداءات على الكنائس والمدارس والمتاحف والمكتبات التي يمارسها تنظيم الإخوان المسلمين ضد الشعب المصري ومؤسسات الدولة للضغط عليها من أجل إرهاقها وإضعافها وانهيارها لتحقيق أهداف سياسية.
وطالبت حملة عدالة الحقوقية جماعة الإخوان بسحب أنصارها من الشوارع وتعليق مظاهراتها واعتصاماتها لإعطاء الجيش والشرطة فرصة للقبض على البلطجية والخارجين على القانون التي تقول الجماعة إنهم مصدر العنف وللتفريق بين المتظاهرين السلميين والإرهابيين الذين يروعون المواطنين.
إلى ذلك أكد الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع أمس الأحد ان أعمال العنف التي تشهدها البلاد على خلفية التظاهرات المؤيدة للإسلاميين (لن تركع الدولة) . وقال السيسي في لقائه مع عدد من قادة وضباط القوات المسلحة وهيئة الشرطة (من يتصور ان العنف سيركع الدولة والمصريين يجب ان يراجع نفسه) مضيفاً (لن نسكت أمام تدمير البلاد والعباد وحرق الوطن وترويع الآمنين) . وأضاف السيسي في أول تصريحات له منذ أحداث الأربعاء الدامية (إننا جميعاً جيش وشرطة شرفاء وأوفياء لمصر لم نغدر أو نخون أو نكيد وكنا أمناء في كل شيء وحذرنا من ان الصراع السياسي سيقود مصر للدخول في نفق مظلم وسيتحول إلى اقتتال وصراع على أساس ديني) .
وأكد السيسي قائلاً (ما قمنا به من إجراءات كانت شفافة وأمينة ونزيهة وبمنتهى الفهم والتقدير الدقيق للمواقف والأحداث وانعكاساتها على الأمن القومي).
على صعيد تطورات الأزمة قتل 36 سجينا ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين خلال محاولة تهريبهم أثناء نقلهم إلى سجن شمال القاهرة أمس الأحد. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية ان 36 (من العناصر الاخوانية) قتلوا خلال محاولة تهريب 612 سجينا على الطريق المؤدي إلى سجن أبوزعبل مؤكدة ان مسلحين مجهولين هاجموا موكب الشرطة الذي كان ينقل هؤلاء.