حينما أشرت عبر حسابي على تويتر، إلى قضية الأخطاء في اللوحات الدعائية في شوارعنا، وردتني عدة تعليقات عن أخطاء «تفطّس من الضحك»، في لوحات هنا وهناك، ولا مجال لذكرها، لثقتي بأن أي واحد منا لديه مخزون من هذه المشاهد.
المهم في الموضوع، أن تتحرك البلديات لكي تلزم المؤسسات التي تحظى بعقود التركيب والصيانة لهذه اللوحات، بتعيين مشرفين ومراقبين، يكون عملهم الأساس مراجعة كل ما يُكتب على اللوحات، ومراقبة عملية التركيب، والموافقة على الوقت والمكان المحددين.
ومثل هؤلاء المشرفين والمراقبين يجب أن يكونوا من شبابنا الذين يبحثون عن فرص عمل، والذين نتمنى أن يتم تعيينهم مباشرة في هذه المؤسسات، وليس بعد ثلاث سنوات كالمعلمات البديلات، وإلا سنضطر لمزيد من سنوات الانتظار، ونحن نقرأ:
لوحات عيد الأضحى في عيد الفطر،
لوحات أبها في جيزان،
مخرج «التواري» بدل الطوارئ،
أمامك ضباب! «على طريق الرياض الدمام»!
الكل يجهل لماذا لا تُعاقب البلديات أو وزارة النقل المؤسسات التي ترتكب أخطاء فادحة مثل هذه الأخطاء، أو أن الدعوى مفلوتة، «كلٌ يغني على كرستيناه»! وبعد الغناء، سوف لن تستغرب أن لا تزال لوحة في طريق الشرقية، تُهنئ بسلامة الأمير سلطان - رحمه الله -، بسلامة العملية الجراحية!