بيروت - ا ف ب - منير الحافي:
أعلن وزير الدفاع اللبناني فايز غصن الجمعة تمكن الجيش اللبناني من تحديد هوية أفراد لبنانيين وسوريين متهمين بتحضير سيارات مفخخة واستهداف الجيش اللبناني وحزب الله الشيعي حليف دمشق.
وحذر الوزير من ان لبنان «بدأ يقع في قبضة الإرهاب»، واضاف في بيان له «ان مديرية المخابرات قد اعتقلت بتاريخ 27يوليو 2013 المدعو حسن حسين رايد الذي اعترف انه وبالاشتراك مع عمر أحمد الأطرش وآخرين، قام بتنفيذ بعض العمليات الإرهابية وتحضير سيارات مفخخة».
وأوضح ان رايد اعترف بمشاركته مع خمسة لبنانيين واربعة سوريين «بقتل عدد من العسكريين (ثلاثة) على حاجز للجيش اللبناني في محلة وادي حميد» في بلدة عرسال (شرق) الحدودية مع سورية، في 28 مايو.
كما «اعترف رايد بمشاركته مع لبنانيين اثنين واربعة سوريين بقتل ثلاثة لبنانيين وشخص تركي في محلة وادي رافق بتاريخ 16 يونيو.
وبحسب البيان، اقر الموقوف بمشاركته في إعداد وتفجير عبوتين ناسفتين في 7 يوليو في منطقة الهرمل (شرق)، استهدفت إحداهما سيارة للجيش اللبناني.
واضاف الوزير في بيانه ان الموقوف رايد اطلع على قيام خمسة لبنانيين، بينهم عمر الأطرش الذي شارك في كل العمليات الآنفة الذكر، «بتجهيز عدد من السيارات المفخخة لتفجيرها في الضاحية الجنوبية لبيروت وغيرها من المناطق اللبنانية».
وأوضح غصن انه «تبين من خلال التحقيقات التي أجرتها مديرية المخابرات ان عمر الأطرش هو الرأس المدبر لهذه المجموعة، وقد توافرت معلومات للمديرية أيضاً عن عدد من المشتبه بهم المتورطين في إعداد ووضع متفجرة بئر العبد الأولى (في الضاحية الجنوبية لبيروت) بتاريخ 9 يوليو 2013»، ما أدى إلى جرح اكثر من 50 شخصا.
وقال الوزير ان مخابرات الجيش أوقفت شخصا سوري الجنسية «تبين انه على علاقة بأشخاص آخرين يشتبه بعلاقتهم بمتفجرة بئر العبد الأولى».
(طالع دوليات)