القاهرة - علي فراج - نهى سلطان:
واصلت جماعة الإخوان أمس عملياتها التخريبية المخلة بالأمن المصري منفذةً لسياستها التي أعلنت عنها «الأرض المحروقة»، وقد هاجم المنضوون تحت غطاء تلك الجماعة المقار الحكومية بالصواريخ والأسلحة الثقيلة إضافة إلى عمليات تفجيرية لمنشآت الصالح العام.
ففي أول يوم نفذت به تلك السياسة وأعلنت عن أولى أسمائها، حيث سمّت يوم أمس بـ»يوم الغضب» سقط عشرات القتلى ومئات الجرحى، حيث أعلن عن مقتل 83 شخصاً داعيةً الجماعة في الوقت ذاته إلى استمرار مظاهراتها لمدة أسبوع.
تلك العمليات التخريبية استدعت إلى أن تعلن الحكومة المصرية أنها تواجه مخططا إرهابيا يجب القضاء عليه حماية لأرواح المواطنين الأبرياء، حيث شوهد عدد من مسلحي الجماعة يطلقون النيران على منازل المواطنين لترويعهم، وقتلهم دون أي اعتبارات. وقالت الحكومة في بيان إنها «والقوات المسلحة المصرية والشرطة وشعب مصر العظيم يقفون جميعا يدا واحدة في مواجهة المخطط الإرهابي الغاشم من تنظيم الإخوان على مصر».
وطالب البيان المصريين بالتمسك «بوحدتهم الوطنية والانصراف عن أي دعوة للانقسام في ضوء الأحداث التي تشهدها البلاد».
(طالع محليات ودوليات)