القاهرة - ا ف ب:
استهدف مسلحون يعتقد انهم متطرفون الجمعة بالصواريخ مقار حكومية في العريش بشمال سيناء، بعد اندلاع مواجهات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أسفرت عن مقتل 4 متظاهرين واصابة 19 آخرين، بحسب ما قالت مصادر أمنية وطبية وشهود عيان. وقال مصدر أمني ان «المسلحين استهدفوا استراحة للمحافظ بثلاثة صواريخ كما استهدفوا مديرية الزراعة في العريش». وقال مصدر طبي ان «ثلاثة متظاهرين سقطوا في اشتباكات بين قوات الجيش وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إضافة إلى سقوط 12 جريحا».
وقعت هذه الاشتباكات في محيط مسجد النصر في العريش الذي يعتصم فيه أنصار مرسي منذ عزل الأخير مطلع يوليو الفائت. وقال الشاهد محمود الغول لفرانس برس عبر الهاتف من العريش ان «بعض المتظاهرين القوا بالحجارة على مدرعات للشرطة والجيش فرد عليهم الأمن لاحقا بالرصاص»، واضاف «شاهدت ثلاث جثث على الأقل للمتظاهرين». واورد الشاهد هيثم راضي ان «مسلحين متطرفين على دراجات بخارية انضموا للمتظاهرين وأطلقوا ما لا يقل عن خمسة صواريخ ار بي جي على مبنى الدفاع المدني في العريش». واكد الشهود ان الاشتباكات مستمرة في العريش، وان تبادل إطلاق النار مسموع في كل أرجاء المدينة.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت مصادر أمنية ان «شخصا على الأقل قتل وأصيب 7 آخرون في اشتباكات بين أنصار مرسي وقوات الأمن بالعريش أثناء محاولتهم اقتحام مقار أمنية عدة بالمدينة المضطربة». وقتل 70 شخصا على الأقل الجمعة معظمهم من أنصار مرسي في اشتباكات مع قوات الأمن في أنحاء مختلفة من مصر.